أ كَانَ وَعْدُكَ سَرَاباً ؟ - بقلم نجلاء علي حسن |
أ كَانَ وَعْدُكَ سَرَاباً ؟
* * * * *
وَعَلَى أَطْرَافِ ثَوْبِ قَصِيدَتِي ،
اَلْمُمَزَّقِ بِالْحَنِينِ
كَتَبَتْ سُؤَالِي وَمْحُوتَهُ
مَرَّاتٍ وَمَرَّاتِ
مَرَّةٌ بِمَاءِ اَلنِّيلِ
وَعَشَرَةٌ بِمَاءِ اَلْفُرَاتِ
غَسَلَتْهُ سَبْعُ مَرَّاتٍ بِالدُّمُوعِ
وَشَمْعٍ ذَابَ مِنْ أَلَمِ اَلِانْتِظَارِ
أَطْعَمتَهُ لِنَجْمَةِ لَيْلٍ
تَلَفُّظِ أَنْفَاسِهَا اَلْأَخِيرَةِ
فِي لَيْلٍ مُسَهَّدٍ بِالِاحْتِضَارِ
رَسَمْتُهُ تَعْوِيذَةُ حُبٍّ
عَلَى أَجْنِحَةِ فَرَاشَاتَيَّ الْزَرقَاءُ
عَلَّهُ يَقِيهَا عَذَابُ اَلِانْتِحَارِ
" أ كَانَ وَعْدُكَ سَرَاباً "
أَمْ فَجْراً ذَابَ فِي وَجَعِ اَلنَّهَارِ؟
أَلَمٌ يَخْطُرُ بِبَالِكَ أَنِّي ،
هَرِمَتْ عَلَى بَابِ اِنْتِظَارِكَ ؟
أَلَمُ أَخْطَرَ بِبَالِكَ لِتَتَذَكَّرِنِي
كُلَّمَا رَأَيْتَ زَهْرَةً بَيْضَاءَ
أَوْ سُمِعَتَ نَغْمَةً لِفَيْرُوزَ
فِي سَاعَةِ اَلْغَسَقِ
أَوْ وَقتَ اَلْمُغَيَّبِ
أَوْ وَسَطَ نَهَارِكَ
أَوْ وَأَنْتَ تَقَلُّبُ
دَفْتَرَ ذِكْرَيَاتِكَ وَأَشْعَارِكَ؟
أُمًّا تَذَكَّرَتْنِي وَأَنْتَ تَرَى
اَلْبَحْرَ اَلْأَزْرَقَ اَلَّذِي أَعْشَقُهُ
مَوْصُولاً بَيْنِي وَبَيْنَكَ
بِنَسَمَةٍ صَيْفِيَّةٍ تَقْبَلُ خَدَّ اَلْحَيَاةِ
وَتُرْسِلُ تَحِيَّةً
مِنْ شَاطِئِ اَلْعِشْقِ
ذُو الْعُنْفُوَانِ
لِشَوَاطِئِ عَيْنَيْكَ
مَجْهُولَةَ اَلْعُنْوَانِ
وَسُؤَالاً مَعَ اَلْمَدِّ وَالْجُزُرِ
وَالنَّوَارِسِ وَالطُّيُورِ
وَأَشْرِعَةِ القَوَارِبِ
وَعَرَائِسِ اَلْبُحُورِ
أُمًّا رَاوَدَكَ طَيْفِيٌّ بِالْمَنَامِ؟
أَوْ اِسْتَفَزَّتْ أَشْعَارِي
قَلَمُكَ اَلسَّاحِرُ وَأَغْرَتْهُ
لِيَنْطِق بِالْكَلَامِ ؟
إِنَّ قُلْتَ لِي- كَلّا
وَدَاعاً ، ، ،
وَعَلَى اَلْوَعْدِ اَلسَّلَامِ .
بقلم / نجلاء علي حسن
الفراشة الزرقاء
أ كَانَ وَعْدُكَ سَرَاباً ؟ - بقلم نجلاء علي حسن |
اللوحة من تصميمات نجلاء علي حسن بالذكاء الاصطناعي
أعزائنا المشتركين الأعزاء،
نود أن نشارككم الإلهام والحماس الذي تجلبونه إلى قناتنا ما وراء الميكروفون كل يوم. نحن نقدر كل تعليق تتركونه وكل مشاركة تقومون بها، فأنتم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا المميز.
تعليقاتكم ومشاركاتكم لها قوة عظيمة في تحسين وتطوير محتوانا. إنها تساعدنا في فهم احتياجاتكم واهتماماتكم بشكل أفضل، وتمكننا من تقديم المحتوى الذي يستهويكم ويستفيد منه الجميع. إن تجاربكم ونصائحكم الشخصية قيّمة للغاية، وتساهم في إثراء مجتمعنا وتوفير تجارب متنوعة وممتعة للجميع.
لذا، نحن نشجعكم بشدة على التفاعل والمشاركة بكل ما لديكم. شاركوا بتعليقاتكم على الموضوعات وما أعجبكم فيها. اطرحوا أسئلتكم واستفساراتكم، ولا تترددوا في مشاركة نصائحكم الخاصة والتقنيات التي تستخدمونها.
نحن نؤمن بأن ما وراء الميكروفون هو مكان للتفاعل والتعلم المتبادل. بمشاركتكم، تساهمون في بناء مجتمع يتسم بالمشاركة والدعم المتبادل. تذكروا أن لديكم القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم.
فلنتحدى بعضنا البعض للخروج من مناطق الراحة واكتشاف ما هو جديد ومثير في عالمنا. دعونا نتبادل الأفكار والخبرات، ونبني مجتمعاً قوياً يتعاون فيه الجميع لتحقيق تجارب استثنائية.
نحن ممتنون لكم جميعاً، ونتطلع إلى رؤية تعليقاتكم ومشاركاتكم المستقبلية. دعونا نستمتع سويًا بما وراء الميكروفون ونخلق لحظات لا تُنسى من خلال التعاون والتفاعل.
أطيب التحيات،
فريق ما وراء الميكروفون الغوص العميق في روايات الحياة مع جهاد حسن.