أَلَيْسَ من العدلِ،حرقُ القصائدِ؟ - بقلم نجلاء علي حسن |
أَلَيْسَ من العدلِ،
حرقُ القصائدِ؟
————-
على شَفَى الاحتمالاتِ
يُولَدُ الأملُ
لقصةٍ لم تُكتَب بعدُ
برمادٍ محترق
ذاتَ ليلةٍ،
وَدِدْت اغتيالَ الحلمِ
ووأدِ قصةٍ لم يكتمل نضجها
وكسرِ زجاجاتِ عطرٍ
لم تبُح بِسِرّها للربيع
ذاتَ ليلةٍ ،
بينَ المسافاتِ وطياتِها،
ماتَ اللقاءُ
ورغبتُ
في حرقِ القصائدِ والصورِ
وإطلاق سراح
الشوق المصلوبِ
على شجرةِ أمنياتٍ ذابلةٍ
ذاتَ ليلةٍ،،،
دَعَسَ الفراقُ
أزهارَ البنفسجِ
في كل القصصِ
خلفَ أبوابِ الحنينِ المغلقةِ
إذًا ،،،
أَلَيْسَ من العدلِ
حرقُ القصائدِ التي
باح فيها قلبي بالهوى؟
أَلَيْسَ من المنطقِ التخلي
عن نبضاتِ عشقٍ زائفةٍ
وتركِ مساحةَ شوقٍ نظيفةٍ
لِمَن سنعشقُ لاحقًا؟
أتَجَولُ في عتمةِ الليلِ
أنتظرُ حكايةً
تحملُ عبقَ عشقٍ
شرقي الهوى
فلا أجدُ إلا الزيف والأوهام
تَبًّا لهذهِ الأساطيرُ الزائفةُ
عن فرسانِ الحكاياتِ
التي عرفناها
في الصغر…
كيف رَضِعَت ذاكرتنا
أسرارَ عشقٍ مستحيلٍ
وأمنياتٍ
تَحتَلُ خيماتَ الأرقِ
اَلْحُبُّ في عينيكَ،
يُذَكِّرنِي بالوطنِ
حنونٌ على الغُرَباءِ،
جاحدٌ على من ينتمي
اَلْحُبّ في عينيكَ شمسٌ
تغتالُ فجرَ الأمسياتِ الحالمةِ
وتحرقُ أجنحةَ فراشاتٍ
هائمة في اللاحدود
وأنا….
في موعدٍ ثلجي
مع طيفكَ الباردُ
أحتفلُ مع ذاتي
بموتِ قصتكَ المغلفةُ بالجليدِ
أتدفأُ بحرقِ قصائد عشقي لك
ولا أنتظركَ أملًا…
بقلم / نجلاء علي حسن
الفراشة الزرقاء
أَلَيْسَ من العدلِ،حرقُ القصائدِ؟ - بقلم نجلاء علي حسن |
اللوحة من تصميم نجلاء علي حسن بالذكاء الاصطناعي .
أعزائنا المشتركين الأعزاء،
نود أن نشارككم الإلهام والحماس الذي تجلبونه إلى قناتنا ما وراء الميكروفون كل يوم. نحن نقدر كل تعليق تتركونه وكل مشاركة تقومون بها، فأنتم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا المميز.
تعليقاتكم ومشاركاتكم لها قوة عظيمة في تحسين وتطوير محتوانا. إنها تساعدنا في فهم احتياجاتكم واهتماماتكم بشكل أفضل، وتمكننا من تقديم المحتوى الذي يستهويكم ويستفيد منه الجميع. إن تجاربكم ونصائحكم الشخصية قيّمة للغاية، وتساهم في إثراء مجتمعنا وتوفير تجارب متنوعة وممتعة للجميع.
لذا، نحن نشجعكم بشدة على التفاعل والمشاركة بكل ما لديكم. شاركوا بتعليقاتكم على الموضوعات وما أعجبكم فيها. اطرحوا أسئلتكم واستفساراتكم، ولا تترددوا في مشاركة نصائحكم الخاصة والتقنيات التي تستخدمونها.
نحن نؤمن بأن ما وراء الميكروفون هو مكان للتفاعل والتعلم المتبادل. بمشاركتكم، تساهمون في بناء مجتمع يتسم بالمشاركة والدعم المتبادل. تذكروا أن لديكم القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم.
فلنتحدى بعضنا البعض للخروج من مناطق الراحة واكتشاف ما هو جديد ومثير في عالمنا. دعونا نتبادل الأفكار والخبرات، ونبني مجتمعاً قوياً يتعاون فيه الجميع لتحقيق تجارب استثنائية.
نحن ممتنون لكم جميعاً، ونتطلع إلى رؤية تعليقاتكم ومشاركاتكم المستقبلية. دعونا نستمتع سويًا بما وراء الميكروفون ونخلق لحظات لا تُنسى من خلال التعاون والتفاعل.
أطيب التحيات،
فريق ما وراء الميكروفون الغوص العميق في روايات الحياة مع جهاد حسن.