ملكات بابل: إبداع عراقي يتألق في المعهد الفرنسي ببغداد - بقلم علي إبراهـيم الدليمي |
بالتعاون مع المعهد الفرنسي ببغداد، نظمت جمعية كهرمانة للفنون، معرضاً فنياً بعنوان "ملكات بابل" المستلهم من روحية تاريخ وحضارة العراق العظيم، بمشاركة أربع وثلاثين فنانة عراقية. من أجيال متفاوتة، وأساليب فنية متنوعة، وموضوعات أغلبها مستوحاة من حضارة بابل الشاخصة في عمق ووجدان الإنسانية جمعاء.. فضلاً عن التجارب الفنية الأخرى.
وجميع الأعمال المشاركة، لها خصوصية متفردة في حرية التعبير الفكري وإستلهام الرموز التاريخية لحضارة بابل، أو من إنطباعية جغرافية العراق، أو فلكلوره ومعماره المتميز.
كما أقيم على هامش المعرض، على حدائق المعهد (بازار) من الفلكلور العراقي، ضم على العديد من النتاجات الحرفية اليدوية، من أزياء رجالية ونسائية، وحقائب يدوية، وعباءات، ومسابح، وأغطية رؤوس، وأكسسوارات أخرى عديدة.
وقد تحدثت رئيس جمعية كهرمانة للفنون الفنانة ملاك أحمد جميل، عن هذا الكرنفال، قائلة: شارك في هذا المعرض السنوي أربع وثلاثين فنانة تشكيلية من أجيال مختلفة، من خلال أربع وثلاثين عملاً فنياً، تنوعت ما بين الرسم، والنحت، والخزف، ومن جميع المدارس الفنية، حيث شكل المعرض فرصة سانحة وطيبة للتعبير عن أفكارهن، وتلاقح الأفكار الإنسانية، والرؤى المستقبلية، مستلهمات في أعمالهن مفردات الجمال والبعد التاريخي، يليق بهن، فضلاً تعد هذه المشاركات بمثابة تنافس إبداعي له خصوصية من أجل الإرتقاء بتجاربهن القادمة.. وقدمت ملاك شكرها وتقديرها إلى إدارة المعهد الفرنسي في بغداد على الدعم والرعاية المتواصلة والتعاون الذي أثمر عن هذا الكرنفال الجميل.
وللتوثيق الفني والتاريخي، فان الملكات المشاركات في هذا المعرض، كل من: أصيل سلوم، أميرة ناجي، إيمان البدراني، بشرى إسماعيل، دعاء حقي، ديما محمود، رباب حميد، رنا علي، ريم طه، زينب ناظم، سراب إبراهيم، سمر العطار، سناء المعمار، سناء محمد، سندس القصاب، سندس الكروي، سارة كريم، سهام المهدي، شذى جمهور، عائشة الجنابي، فاطمة كلولي، فريال الفرحان، فيروز كريم، كميلة حسين، لمعان كريم، لمياء الراوي، ملاك جميل، نادية عباس، ندى عايد، نور قاسم، إنتصار جعفر، هناء معلة، هند محمد، ووجدان الماجد.
ويذكر أن جمعية كهرمانة للفنون، من المؤسسات الفنية في العراق، التي أنبثقت منذ العام 1991، في زمن الحصار الدولي، فكانت منبراً راعياً وحاضناً للمواهب والطاقات الفنية الشبابية، فضلاً عن نشاطاتها الثقافية والفنية الأخرى داخل العراق وخارجه، كما أبرمت العديد من الإتفاقيات مع منظمات عربية وأجنبية للتبادل الفني، ولها نشاطات دولية جديدة قادمة.
أعزائنا المشتركين الأعزاء،
نود أن نشارككم الإلهام والحماس الذي تجلبونه إلى قناتنا ما وراء الميكروفون كل يوم. نحن نقدر كل تعليق تتركونه وكل مشاركة تقومون بها، فأنتم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا المميز.
تعليقاتكم ومشاركاتكم لها قوة عظيمة في تحسين وتطوير محتوانا. إنها تساعدنا في فهم احتياجاتكم واهتماماتكم بشكل أفضل، وتمكننا من تقديم المحتوى الذي يستهويكم ويستفيد منه الجميع. إن تجاربكم ونصائحكم الشخصية قيّمة للغاية، وتساهم في إثراء مجتمعنا وتوفير تجارب متنوعة وممتعة للجميع.
لذا، نحن نشجعكم بشدة على التفاعل والمشاركة بكل ما لديكم. شاركوا بتعليقاتكم على الموضوعات وما أعجبكم فيها. اطرحوا أسئلتكم واستفساراتكم، ولا تترددوا في مشاركة نصائحكم الخاصة والتقنيات التي تستخدمونها.
نحن نؤمن بأن ما وراء الميكروفون هو مكان للتفاعل والتعلم المتبادل. بمشاركتكم، تساهمون في بناء مجتمع يتسم بالمشاركة والدعم المتبادل. تذكروا أن لديكم القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم.
فلنتحدى بعضنا البعض للخروج من مناطق الراحة واكتشاف ما هو جديد ومثير في عالمنا. دعونا نتبادل الأفكار والخبرات، ونبني مجتمعاً قوياً يتعاون فيه الجميع لتحقيق تجارب استثنائية.
نحن ممتنون لكم جميعاً، ونتطلع إلى رؤية تعليقاتكم ومشاركاتكم المستقبلية. دعونا نستمتع سويًا بما وراء الميكروفون ونخلق لحظات لا تُنسى من خلال التعاون والتفاعل.
أطيب التحيات،
فريق ما وراء الميكروفون الغوص العميق في روايات الحياة مع جهاد حسن.