امرأةٌ عربيةٌ بقلم/ نجلاء علي حسن |
امرأةٌ عربيةٌ
——
يا سيدي،
ما أنا إلا، امرأةً عربيةً
من الفراتِ رضعتُ
ومن النيلِ ارتوائي
بنتُ الحضاراتِ أنا،
من أرضِ الرافدينِ دمي،
وَلِأُمِّ الدنيا كل انتمائي
تطاولُ نخلاتِ العراقِ هامتي وكما
أهراماتِ مصرَ كبريائي
لا يهم أن كنتُ
عرافةَ بابلَ
أو كاهنة طِيبَه
لِأَيّهمْ أن كنتُ صديقةً أو حبيبة
وليدةُ حضاراتِ العشقِ أنا،
وَلِلْحُبِّ فقط مودتي ووفائي
لن أكونَ عاديةً في حياتكَ
أو مكررةً بل استثناءِ
لن أقبلَ الهجرَ أو الجرحَ
وهويتي عربية
كأخلاقِ أبي بالثقافةِ والاباءِ
أحبكَ رجلًا - لا أعبدكَ ربًا
ولرب الكونِ فقط كل ولائي
لِأَيّهمْ كوني
ملكةً على الأرض
أو نجمةً في السماءِ
اَلْمُهِمّ أنني أنثى تحبكَ،
وبقلبكَ أنا، سِتُّ النساءِ
عشقي بِعِزٍّ وَبِكِبْرِيَاءٍ
رأسي برأسكَ بلا استثناءِ
إن كنتَ فارسي اَلْعَرَبِيّ
فمرحبا،
وإلا،،،،
فاترك العشقَ
لمن يُقَدّرُ كبريائي.
بقلم/ نجلاء علي حسن
الفراشة الزرقاء
الفراشة الزرقاء
اللوحة الفنية من ابداعات الفنان العراقي القدير / عبد مسلم المرشدي. |
أعزائنا المشتركين الأعزاء،
نود أن نشارككم الإلهام والحماس الذي تجلبونه إلى قناتنا ما وراء الميكروفون كل يوم. نحن نقدر كل تعليق تتركونه وكل مشاركة تقومون بها، فأنتم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا المميز.
تعليقاتكم ومشاركاتكم لها قوة عظيمة في تحسين وتطوير محتوانا. إنها تساعدنا في فهم احتياجاتكم واهتماماتكم بشكل أفضل، وتمكننا من تقديم المحتوى الذي يستهويكم ويستفيد منه الجميع. إن تجاربكم ونصائحكم الشخصية قيّمة للغاية، وتساهم في إثراء مجتمعنا وتوفير تجارب متنوعة وممتعة للجميع.
لذا، نحن نشجعكم بشدة على التفاعل والمشاركة بكل ما لديكم. شاركوا بتعليقاتكم على الموضوعات وما أعجبكم فيها. اطرحوا أسئلتكم واستفساراتكم، ولا تترددوا في مشاركة نصائحكم الخاصة والتقنيات التي تستخدمونها.
نحن نؤمن بأن ما وراء الميكروفون هو مكان للتفاعل والتعلم المتبادل. بمشاركتكم، تساهمون في بناء مجتمع يتسم بالمشاركة والدعم المتبادل. تذكروا أن لديكم القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم.
فلنتحدى بعضنا البعض للخروج من مناطق الراحة واكتشاف ما هو جديد ومثير في عالمنا. دعونا نتبادل الأفكار والخبرات، ونبني مجتمعاً قوياً يتعاون فيه الجميع لتحقيق تجارب استثنائية.
نحن ممتنون لكم جميعاً، ونتطلع إلى رؤية تعليقاتكم ومشاركاتكم المستقبلية. دعونا نستمتع سويًا بما وراء الميكروفون ونخلق لحظات لا تُنسى من خلال التعاون والتفاعل.
أطيب التحيات،
فريق ما وراء الميكروفون الغوص العميق في روايات الحياة مع جهاد حسن.