ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

أعزائنا المشتركين الأعزاء،

نود أن نشارككم الإلهام والحماس الذي تجلبونه إلى قناتنا ما وراء الميكروفون كل يوم. نحن نقدر كل تعليق تتركونه وكل مشاركة تقومون بها، فأنتم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا المميز.

تعليقاتكم ومشاركاتكم لها قوة عظيمة في تحسين وتطوير محتوانا. إنها تساعدنا في فهم احتياجاتكم واهتماماتكم بشكل أفضل، وتمكننا من تقديم المحتوى الذي يستهويكم ويستفيد منه الجميع. إن تجاربكم ونصائحكم الشخصية قيّمة للغاية، وتساهم في إثراء مجتمعنا وتوفير تجارب متنوعة وممتعة للجميع.

لذا، نحن نشجعكم بشدة على التفاعل والمشاركة بكل ما لديكم. شاركوا بتعليقاتكم على الموضوعات وما أعجبكم فيها. اطرحوا أسئلتكم واستفساراتكم، ولا تترددوا في مشاركة نصائحكم الخاصة والتقنيات التي تستخدمونها.

نحن نؤمن بأن ما وراء الميكروفون هو مكان للتفاعل والتعلم المتبادل. بمشاركتكم، تساهمون في بناء مجتمع يتسم بالمشاركة والدعم المتبادل. تذكروا أن لديكم القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم.

فلنتحدى بعضنا البعض للخروج من مناطق الراحة واكتشاف ما هو جديد ومثير في عالمنا. دعونا نتبادل الأفكار والخبرات، ونبني مجتمعاً قوياً يتعاون فيه الجميع لتحقيق تجارب استثنائية.

نحن ممتنون لكم جميعاً، ونتطلع إلى رؤية تعليقاتكم ومشاركاتكم المستقبلية. دعونا نستمتع سويًا بما وراء الميكروفون ونخلق لحظات لا تُنسى من خلال التعاون والتفاعل.

أطيب التحيات،
فريق ما وراء الميكروفون الغوص العميق في روايات الحياة مع جهاد حسن.

إفتتاح معرض الفنان العراقي المغترب حسن المسعود في بغداد - بقلم علي إبراهـيم الدليمي

 

إفتتاح معرض الفنان العراقي المغترب حسن المسعود في بغداد - بقلم علي إبراهـيم الدليمي



خطوط النور، هو عنوان المعرض الشخصي للخطاط الفنان حسن المسعودي الذي أفتتح صباح الأثنين، الذي ضم 30 عملاً فنياً، من تجاربه الفنية المتواصلة.

ويعد الفنان المغترب حسن المسعود من أوائل الفنانين العرب الذين مهدوا للوحة الخطية الفنية، وبشر في نشرها، داخل الدول التي تتحدث غير العربية، منذ العقد السبعيني، حيث قدم، اللوحة الحروفية، المتميزة باسلوبه الفني المتفرد، وهو ينتج شكل الحرف العربي بلغة بصرية خاصة،

إذ جعل من الحرف العربي عنصراً تشكيلياً مهما في بناء اللوحة واخراجه من جمود الصورة النمطية في الشكل التقليدي ليتفاعل مع استخداماته في أي مساحة أو شكل معتمداً على ما يمتلكه الحرف العربي من مرونة وقدرة ومطاوعة على التشكيل، لينقله إلى آفاق جديدة بمعطيات حسية وبصرية تتقصى الإيهامات البصرية وتنتج علاقات جدلية بين رؤية موضوعية ورؤية ذاتية. ألوان حارة وأخرى باردة، مساحات بيضاء متسعة، وحروف ونقاط سوداء متحركة في حوار شامل يقف الحرف العربي فيها عموداً بنائياً فخماً ليكوّن أساسها المعماري.


لم تكن تجربة المسعود، إلا عن بدايات عميقة منذ طفولته، وممارسته فنون الخط العربي وفق قواعده وأصوله المعروفة، وهو إبن خمس سنوات، على يد خاله الخطاط، ومن ثم الإطلاع الشامل على تجارب الآخرين، والتأمل العميق بماهية وأهمية أن يبحث بنفسه عن مكنونات جديدة للحرف العربي.. غير التقليدية.

وهكذا كانت تجربته، تنمو وتنضج وتعطي ثمارها اليانعة شيئاً فشيئاً، ليرسم له هويته المتميزة، التي تتمتع بمفاهيم بصرية معاصرة تحمل في طياتها تجربة جادة كبيرة.


لقد سعى الفنان حسن المسعود، منذ محاولاته الأولى، إلى غرس وترسيخ وتأسيس بناء أسلوب واضح ومتميز خاص عن جميع الخطاطين في العالمين العربي والإسلامي، فكل لوحة من لوحاته تختلف جذرياً عن الأخرى، في اللون والتكوين والإستلهام، بل حتى هو لا يستطيع أن يعيدها نفسها، فأصبحت لوحاته كل منها تحمل بصمة كأصابع اليد التي لا تتكرر.

لقد كانت من ضمن أسس بناء لوحات تجربته، التي يعتمد عليها، بعد أن درسها بحذق ودراية هي: البعد البصري الرصين لكثافة الكتلة، ومساحة الفضاء الشاسع المتوازن.. حيث تصبح كالبناء المعماري، ولكنه مرسوم بضربات فرشاته العريضة، الشاخصة، التي هي الأخرى من سمات تجربته. لتصبح إيقاعات لونية بصرية دات أحاسيس حية معاصرة.


 

 



ولد الفنان حسن المسعود، في النجف/ 1944، عام 1961، يتوجه إلى بغداد للعمل مع الخطاطين هناك، فيتعلم الأساليب التقليدية للخط العربي والأدب المحيط بعالم الخط، ولكنه بنفس الوقت كان يحب الرسم والتصوير الزيتي، ويحلم بالذهاب إلى باريس، للدراسة في المدرسة العليا للفنون الجميلة "البوزار". سافر العام 1969 إلى باريس لينهي دراسته في مدرسة البوزار للفنون بعد خمس سنوات. 


وهناك عمق دراسته للخط العربي في زيارات دراسية بحثية لكل من القاهرة واسطنبول وبورصة. وفي 1980 تصدر له دار نشر فلاماريون في باريس كتابا عن الخط العربي، وفي العام 1986 تنشر له دار فلاماريون كتابا تحت عنوان "حسن المسعود الخطاط". 


وفي العام 1991 يصدر كتابا يتضمن خطوطا بنصوص لجبران. وأيضاً في العام نفسه تنشر له دار فبيوس كتابا يتضمن 130 عملاً فنياً من الخط العربي. وفي العام 1997 يصدر مع الكاتبة اندره شديد كتابا بعنوان"الحديقة المفقودة". وكذلك تنشر له دار الترناتيف كتاب "خطوط الارض".


وفي العام 1998 مع الكاتب الفرنسي جاك سالومى يصدر كتاباً يحمل 65 لوحة فنية من أعماله. وفي العام 1999 يصدر كتاب تحت عنوان"سفر الطيور". والعام 2000 يصدر كتاب "دفتر خطاط" عن رباعيات جلال الدين الرومي. والعام 2002 تصدر له دار فلاماريون كتابا عن الخط العربي. والعام 2003 يصدر كتاب "خطوط الحب". وكذلك ينشر مجموعة من 65 لوحة مختارة تحت عنوان"خطوط الإنسان". أما العام 2004 يصدر كتاب "بعيدا عن الفرات" حول حياته وعمله الفني. وكتاب عن ملحمة كلكامش.

عن الكاتب

جهاد حسن - Jihad Hassan "ما وراء الميكروفون" في عالم يتسارع فيه وتيرة الحياة، وتتساقط فيه الأحداث كأوراق الخريف، يأخذنا برنامج "ما وراء الميكروفون" في رحلة غوص عميقة إلى أعماق روايات الحياة. إنه المساحة الصوتية التي تتيح للمستمع فرصة استكشاف اللحظات الفريدة والحكايات الملهمة، مع الإعلامي الرائع جهاد حسن. "ما وراء الميكروفون" ليس مجرد برنامج إذاعي، بل هو رحلة فنية متقنة تأخذنا إلى عوالم جديدة وتستعرض القصص التي لم يسمع عنها الكثيرون. يتميز البرنامج بقدرته على استضافة شخصيات متنوعة وملهمة من مختلف المجالات جهاد حسن، المضيف الرئيسي للبرنامج، يشكل جسراً بين المستمع والضيوف، يقدم لنا لحظات صادقة ومحادثات عميقة تجعلنا نفهم الحياة من منظور جديد. بأسلوبه الفريد والملهم، يستخدم جهاد حسن الميكروفون كوسيلة لفتح نوافذ الحياة وإلقاء نظرة مميزة على تفاصيلها. من خلال "ما وراء الميكروفون"، يجتمع الفن والإلهام ليخلقا تجربة إذاعية تتخطى حدود السمع وتلامس أعماق الروح. إنه برنامج يدعو المستمعين إلى الاستماع بقلوب مفتوحة والتأمل في جمال الحياة وتعقيداتها، وذلك من خلال توصيل الأصوات والقصص التي تبقى ما وراء الميكروفون.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن