ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

أعزائنا المشتركين الأعزاء،

نود أن نشارككم الإلهام والحماس الذي تجلبونه إلى قناتنا ما وراء الميكروفون كل يوم. نحن نقدر كل تعليق تتركونه وكل مشاركة تقومون بها، فأنتم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا المميز.

تعليقاتكم ومشاركاتكم لها قوة عظيمة في تحسين وتطوير محتوانا. إنها تساعدنا في فهم احتياجاتكم واهتماماتكم بشكل أفضل، وتمكننا من تقديم المحتوى الذي يستهويكم ويستفيد منه الجميع. إن تجاربكم ونصائحكم الشخصية قيّمة للغاية، وتساهم في إثراء مجتمعنا وتوفير تجارب متنوعة وممتعة للجميع.

لذا، نحن نشجعكم بشدة على التفاعل والمشاركة بكل ما لديكم. شاركوا بتعليقاتكم على الموضوعات وما أعجبكم فيها. اطرحوا أسئلتكم واستفساراتكم، ولا تترددوا في مشاركة نصائحكم الخاصة والتقنيات التي تستخدمونها.

نحن نؤمن بأن ما وراء الميكروفون هو مكان للتفاعل والتعلم المتبادل. بمشاركتكم، تساهمون في بناء مجتمع يتسم بالمشاركة والدعم المتبادل. تذكروا أن لديكم القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم.

فلنتحدى بعضنا البعض للخروج من مناطق الراحة واكتشاف ما هو جديد ومثير في عالمنا. دعونا نتبادل الأفكار والخبرات، ونبني مجتمعاً قوياً يتعاون فيه الجميع لتحقيق تجارب استثنائية.

نحن ممتنون لكم جميعاً، ونتطلع إلى رؤية تعليقاتكم ومشاركاتكم المستقبلية. دعونا نستمتع سويًا بما وراء الميكروفون ونخلق لحظات لا تُنسى من خلال التعاون والتفاعل.

أطيب التحيات،
فريق ما وراء الميكروفون الغوص العميق في روايات الحياة مع جهاد حسن.

حكايتي مع نظرية الأيام المحيرة في الغضب والعدوان - الباحث فريد حسن

https://jihadhassandw.blogspot.com/2024/01/the-puzzling-days-theory-of-anger-and-aggression.html

حكايتي مع نظرية الأيام المحيرة في الغضب والعدوان - الباحث فريد حسن


( لماذا يكون الناس غضوبين عدوانيين في أيام وفي غيرها لا يكونون )
تأليف الباحث في علم النفس الاجتماعي فريد حسن .


ثلاثة عشر كتاباً في التربية وعلم النفس - ثلاثةٌ منها خُصِصَت لهذه النظريه بمجموع صفحات 800 صفحة - تم العمل في النظرية عشر سنوات - الجهات التي تعاونت مع الباحث :

قيادة شرطة محافظة حلب ريفاً ومدينة - وفرع مرور حلب - ومديرية الأرصاد الجوية بدمشق - وجامعة حلب ممثلة بالدكتور فاضل سكر عميد كلية الهندسة المعلوماتية حينئذ - والمهندسة رفاه مختار - الطالبة الأولى في دبلوم الهندسة المعلوماتية في جامعة حلب لعام 2004م - والاستاذ مجد الصاري رئيس الجمعية الفلكية الكونية بحلب - والدكتور نعيم الرفاعي رحمه الله من جامعة دمشق - وقد تمت مناقشة النظرية مع البروفيسور( د.ر.ساروين) من جامعة بون الألمانية - ومناقشتها أيضاً مع ( البروفيسور - مارك الشادوس ) (والبروفيسور بيتر ذيونس) من جامعة بروكسل البلجيكية - وما زلت أتابع الموضوع في بروكسل حالياً لمتابعة الدراسة بحجم أكبر مع استخدام المعلوماتية في وزارة الداخلية ووزارة الأرصاد الجوية في بلجيكا وإدخال أكثر من فرضية جديدة مثال: ( العواصف الشمسية ) معتمداً على امكانات تكنولوجيه متطورة - حيث يمكن دراسة فترات زمنية طويلة جداً لتكون النتائج أكثر دقة ومصداقية - وللابتعاد عن فرضيات الصدفة في الحصول والوقوع !


https://jihadhassandw.blogspot.com/2024/01/the-puzzling-days-theory-of-anger-and-aggression.html
حكايتي مع نظرية الأيام المحيرة في الغضب والعدوان - الباحث فريد حسن


بداية الحكاية:

بدأت فكرة كنت أتأملها وأفكر في أسبابها حيث وجدت أن هناك أياما يكون الناس فيها (وأنا من بينهم ) متضايقون وغير مرتاحين - بينما هم في أيام غيرها عكس ذلك حيث تكون العلاقات السلبية هي السائدة بين الناس حيث تجد:


مشاجرة هنا - وخلافاً هناك - وتوترٌ في مكان غيره - ومشاكل تبحث عن حلول - وعصبية في النقاش والحوار تصل أحيانا إلى استخدام الأيدي أو الأدوات الجارحة - الكل متوتر- الكل لا يفكرون بعقولهم - بل يندفعون وراء قوة جامحة لا يعرفون لماذا ظهرت اليوم دون غيره من الأيام؟


بينما يمر يوم أو أيام هادئة تتميز بالصفاء والسعادة والفرح وخالية من أي تعكير للصفو - ومليئة بالمسرات والحفلات؟
وقد أردت أن أتأكد من صحة إفتراضي بأن هناك أسباباً علمية لذلك - وكنت أرغب في ايجاد طريقة أتأكد فيها قبل كل شيء أن غيري لم يسبقني إليها - لأنني كنت أدرك أن الطريق فيها طويل وشاق ومُكْلِف؟


وبالصدفة كان صديقي وأستاذي في جامعة دمشق في الستينات الدكتور( نعيم الرفاعي ) يزورني في حلب وكنت قد كتبت مجموعة من الكتب في سلسلة كيف نربي أطفالنا وأهديته بعضها وتحدثنا في مجال التأليف والكتابة؟



وعرضت عليه موضوع النظرية الذي يلزمني فيه أن أتأكد من أن غيري لم يسبقني إليها - وطمأنني بأن ابنته الدكتوره شاديه حبال الرفاعي عالمة الفلك في أميركا ستبحث لي في فهرس مكتبة الكونغرس التي تعتبر المكتبة الأولى في أميركا - وأنه سيطلب إليها أن تبحث في هذه المكتبة عن هذا العنوان وهل طرح من قبل أم لا - وقد أجابني بعد شهر رحمه الله في أواخر عام 1997م بأن البحث لم يطرق من قبل - وعندها بدأت من التأكد من صحة الفكرة أولاً عن طريق الأرقام - ولم يكن أمامي إلا قيادة شرطة حلب وقد بذلت جهوداً كبيرة حتى حصلتُ على موافقة قيادة الشرطة في حلب على إعطائي إحصائية يومية عن جرائم القتل - والانتحار - ومحاولات الانتحار - والمشاجرات - ثم حوادث السير في محافظة حلب وريفها والبالغ عدد السكان فيها ست ملايين نسمة؟



ولعدم وجود تصنيف يومي لهذه الأعمال الغضوبة في قيادة الشرطة - حيث المتوفر كان حينها هو إحصائيات شهرية و سنوية فقط.


وقد إستطعت بعد جهود مضنية أن أحصل على موافقة قد لا تعطى لأي أحد - وبعد أن أكدت عليهم أني سأحافظ على الأسرار والخصوصيات للبرقيات الواردة من الأقسام حيث يتعرض البعض منها لقضايا اجتماعية سرية ولمشاكل أخلاقية تقع في بعض الأسر الكبيرة - والتي تُحَلّ ودياً ولا تصل إلى المحكمة - وهذه الأخبار اذا خرجت إلى الناس فستُحْدَث مشاكل كثيرة - وقد وَعَدْتُ سيادة العميد رئيس فرع التدريب والمسئول عن القلم الشرطي أي عن البرقيات الواردة من كل أقسام المدينة والريف الحلبي والذي يزيد عدد سكانها عن ست ملايين نسمة حينئذ؟


وقد داومت في قيادة الشرط ثلاثة أشهر أقرأ البرقيات اليومية وأفرزها وأسجل منها فقط جرائم القتل والانتحار ومحاولات الانتحار والمشاجرات - وبرقيات حوادث المرور!


ومن اليوم الأول لعملي وجدت ما يؤكد موضوع النظرية حيث وجدت مثلا 3: جرائم قتل في يوم واحد وفي أماكن متفرقة وليس في مشاجرة واحدة - بينما يمرعشرون يوماً دون جريمة قتل واحدة - وكذلك في عدة أيام متتالية تقع فيها جرائم قتل يومية - بينما تمر فترة طويلة جداً دون جريمة قتل واحدة - وهذا ما وجدته في المشاجرات والانتحار ففي المشاجرات : في يوم واحد (25) مشاجرة وفي يوم تالي (3) مشاجرات فقط - أليس هذا مثيراً للتساؤل ومثيراً للبحث عن سببه؟


وبدأت العمل بعد أن إنتهيت من فرز إحصائيات قيادة شرطة حلب - والأخرى من فرع مرور حلب - وإحصائية ثالثة من مديرية الأرصاد الجوية بدمشق ولم يكن ذلك أيضاً بالأمر السهل!


وقد وضعت فرضيات كثيرة توقعت أن تكون هي السبب في تغير الزيادة أو النقصان في الأعمال الغضوبة أو العدوانية ومن بينها:

العامل العصبي النفسي والتعب والراحة (أول يوم في الاسبوع - وآخر يوم فيه - ويوم العطلة الاسبوعية ) - وأثر العامل الاقتصادي (أول الشهر) حيث تكون السيولة كبيرة في الاسواق - (وآخر الشهر) حيث تنعدم السيولة المادية فيها - كما درست أثر المد والجذر - وأثر الصوم في شهر رمضان المبارك - كما درست علاقة الرقم 13 (الذي يتشاءم منه الغربيون) بالغضب أو العدوان - وكذلك علاقة الابراج والتنجيم في الغضب أو العدوان - كما ركزت بشكل أساسي على المناخ بمكوناته ( الحرارة الدنيا والعليا - والرطوبة الدنيا والعليا - والضغط الجوي بكل مستوياته ودرجاته - والرياح بكل اتجهاتها الثمان - والطقس بكل اشكاله - والكسوف الذي حدث مرة واحدة - في فترة الدراسة ) مما دفعني الى الذهاب الى مديرية الأرصاد الجوية بدمشق وطلب إحصائية عن نفس الفترة؟


وبدأت العمل المجهد في البحث - وقد وصلت ساعات عملي في اليوم بين ست ساعات و ثلاث عشرة ساعة حتى أنهيت الكتاب الأول الذي صدر وسجل في وزارة الاعلام في سوريا عام 2000م بعد سنتين من العمل فيه!


ثم بدأت بالانتقال للعمل جدياً خارج سوريا في أوربا وكان لي مكانان يمكنني الإقامة فيهما : الأول في بون في بيت أختي هناك - والثاني في بيت إبني في بروكسل حيث تمكنت من التدارس مع البروفيسور (د.ر.ساروين) في جامعة بون - ومع البروفيسور (مارك إلشادوس) والبروفيسور (بيتر ذيونس ) في جامعة بروكسل حيث ناقشتهم بالكتاب الأول والنتائج التي تم الحصول عليها؟


وكانت الثغرة الوحيدة التي وجدوها في العمل : هي قصر فترة الإحصائية الأولى التي كانت خمسة أشهر فقط وذلك لعدم توفر المعلوماتية والبرمجه وعدم استخدام التخزين في الكومبيوتر في تلك الفترة - لذلك كانت إحصائيتي الثانية لمدة سنتين والتي كنت أتمنى أن تكون أكثر لكن النقل اليدوي كان عائقاً كبيراً في عدم تحقيق ذلك !


https://jihadhassandw.blogspot.com/2024/01/the-puzzling-days-theory-of-anger-and-aggression.html
حكايتي مع نظرية الأيام المحيرة في الغضب والعدوان - الباحث فريد حسن


وبدأت معركة الجزء الثاني من كتابي في النظرية:

التي كانت اصعب بكثير - حيث كانت الاحصائية لمدة سنتين من قيادة شرطة حلب - ومثلها من فرع مرور حلب - ولنفس المدة من مديرية الأرصاد الجوية بدمشق:


وكوني باحثاً شخصياً لست تابعا لجهات رسمية وليس لي أي سلطة تخولني أن أطالبهم بهذه الإحصائيات - مما تَطَلّب مني نضالاً طويلاً وكثيراً حتى حصلت على موافقات على كل إحصائية - وبعد ذلك صنعت جداول تحمل التاريخ الميلادي ( الذي له علاقة بأول الشهر الميلادي وآخره ( العامل الاقتصادي ) - وأول الاسبوع وآخره ويوم العطله ( العامل العصبي النفسي ) والتاريخ الهجري الذي له علاقة بشهر رمضان المبارك ( اثر الصوم ) - والذي له علاقة أيضا بعيدي الفطر والأضحى - وكذلك له علاقة بالمد والجذر العادي أو الأعظمي في آخر الاسبوع الأول والاسبوع الثاني والثالث والرابع وخاصة في يومي 14- و15 منه؟


واحتوت الجداول حقولاً خاصة بعوامل المناخ: درجات الرطوبة الدنيا - والرطوبة العليا - وعاملي الحرارة الدنيا والعليا - وعوامل الضغط الجوي في كل مستوياته - وعامل الرياح في كل اتجهاتها - وعامل الطقس بكل أنواعه -


كما احتوت الجداول حقلاً لأيام الأسبوع لمعرفة أول الاسبوع وآخره ويومي العطلة

واحتوت الجداول على حقل لحوادث السير - وآخر للمشاجرات - وثالث للقتل - ورابع للانتحار ( وخلا كتاب الجزء الثاني من محاولات الانتحار التي تضمنها الكتاب الأول والتي وجدتها قليلة الأهمية لأن القسم الأكبر منها لا يصل الى الجهات الأمنية لأسباب كثيرة معروفة)


وهكذا يحتوي السطر الواحد كل هذه المعطيات ليوم واحد: مناخه وأحداثه - وتواريخه؟

وقد شملت دراسة الكتاب الثاني (731) يوماً - واضطررت الى وصل أوراق كافية لاستيعاب كل هذه المعلومات الى جانب بعضها - وكنت أدرس تأثير كل عامل من العوامل التي افترضت تأثيرها (على حده) مع كل من الأعمال العدوانية -


وبعد أن درست الفرضيات الرئيسية والجزئية ( مثال: الحرارة العليا والدنيا في مستويات متعددة - وكذلك الرطوبة العليا والدنيا في مستويات متعددة - وكذلك الرياح في اتجهاتها الثمانية ( شرقية - غربية - جنوبية - غربية - شمالية شرقية - شمالية غربية - جنوبية شرقية - جنوبية غربية )- والضغط الجوي في عدة مستويات,


ومدى تأثير كل منهم في كل من الأعمال العدوانية ( القتل - الانتحار - المشاجرات - حوادث السير ) علما أن الزملاء الأوربيون وعندما ناقشت معهم النظرية في جامعتي بروكسل وبون إعترضوا على إعتبار أن حوادث السير عمل عدواني ؟ لكنني شرحت لهم ظروف قيادة السيارة في سوريا التي أجريت دراستي فيها : فمثلا عدم التنظيم والفوضى والمخالفات من قبل أغلب مستخدمي الطريق من مشاة وعربات خضار وعربات نقل وحيوانات للركوب وأخرى أليفة - وجرارات وسيارات نقل صغيرة وكبيرة ووجود قطعان الغنم والماعز والبقر ناهيك عن مشاكل الطرق الطارئة التي تُعَالَج ببطءٍ أحياناً - واستخدام الطرق من كل هؤلاء كلٌ على طريقته وحسب تفكيره مما يؤدي إلى غضب السائق والذي قد يؤدي إلى بعض الحوادث -


ويضاف إلى الغضب بسبب رداءة الطريق - والغضب بسبب كثير من الظروف الخاصة للسائقين في بيوتهم من صعوبات في تأمين الخبز والغاز والمحروقات والدواء ....الخ وصعوبات مادية تمنع من تأمين كثير من الحاجات الهامة والاساسية في الحياة - وليس بعيداً عن التأثير: خلافاتُ ومهاتراتُ بعض مرافقي السائقين من ركاب وزبائن في الحافلات وسيارات الشحن والتكسي التي تخلق جواً مكهرباً داخل السيارة فيَحْدِثُ الغضب الذي يتسبب في كثير من الحوادث - كما أن ظروف البلد المادية تمنع من بناء عُقَدٍ مرورية وجسور وأنفاق وشوارع واسعة ومخططة وكافية للْكَمّ الكبير من السيارات ومستخدمي الطريق الآخرين؟


وبعد إكمال الدراسة الأكاديمية خلال عدة سنوات وبعد أن ظهر لي رقمياً مدى تأثير كل عامل مفترض سلباً أو ايجاباً أو ظهور عدم التأثير ( مثال الرقم 13 ) الذي لم تظهر له أي آثار في الغضب أو العدوان!


ففي اليوم الواحد هناك مؤثرات عدة هذا يرفع بنسبة (س) والمؤثر الثاني يخفض بنسبة (ع) والثالث والرابع ...ولكي أضع القارئ في الصورة في هذا المثال :


يوم 31 تشرين أول 2005م - والتاريخ الهجري 28 رمضان 1426هجري- كانت فيه الحرارة الدنيا من 1-5 درجات - والحرارة العليا من 10-19 درجة - وكانت الرطوبة الدنيا 61-80 درجة - والرطوبة العليا من 81-90 درجة - وكانت الرياح شمالية شرقية - وكان الضغط الجوي 1015 - 1018 - وكان الطقس غائما ؟ هذه هي معطيات يوم واحد وكنت أبحث عن طريقة تقدم لنا نتيجة تفاعل جميع المؤثرات وأخيراً جمعتني الصدفة في إحدى المحاضرات في المركز الثقافي في حلب بالدكتور فاضل سكر عميد كلية الهندسة المعلوماتية الذي كان يحاضر في الذكاء الاصطناعي - فعَرّفْتُهُ على نفسي وطلبت منه موعداً نلتقي فيه بخصوص دراستي!


ذهبت إلى الموعد مصطحباً عدداً من مؤلفاتي أهديها له ومن ضمنها كتاب الجزء الأول من النظرية - وعند بدئي بشرح النظرية طلب من السكرتيرة أن لا تُدْخِل أحداً لحين خروجي وكذلك أن لاتُحَوِّل له الهواتف القادمة - وبعد مرور أكثر من ساعتين من الحوار والنقاش والتوضيح من قبلي طلب من السكرتيرة أن ترسل لإحضار الطالبة الأولى في صف الدبلوم في الهندسة المعلوماتية - وعرفت أن إسمها المهندسة رفاه مختار - وحضرت وعرفها الدكتور فاضل سكر عليّ - وحدثها عن نظريتي وعن كتابي الأول الذي طبع عام 2000م وعن كتابي الثاني الذي هو في نهاياته وكنا في أواخر عام 2004م - وأخبرها أني جهزت احصائيات عن سنتين - وجهزت الجداول والنتائج لكل عامل من العوامل المؤثرة - فصورت لها هذه الجداول وقدمتها لها - وقد اعتبر الدكتور فاضل سكر عميد الكلية اعتبر دراستها موضوع اطروحة الدبلوم حيث درَسَتْها عدة أشهر وتمكنت من برمجة النظرية ( دمج المؤثرات وتفاعلها تلك التي تزيد أو تُنقص التأثير في الغضب والعدوان ) حيث صار من الممكن إعطاء معلومات أي يوم للبرنامج الذي في الكومبيوتر فيعطيك النتيجة ليجيبك بالقول : اليوم تتزايد حوادث السير بنسبة كذا عن المعدل الاساسي - وتنقص جرائم القتل بنسبة كذا عن المعدل الأساسي - وتزيد جرائم الانتحار أو تنقص عن المعدل - وكذلك بالنسبة للمشاجرات!



https://jihadhassandw.blogspot.com/2024/01/the-puzzling-days-theory-of-anger-and-aggression.html
حكايتي مع نظرية الأيام المحيرة في الغضب والعدوان - الباحث فريد حسن



وهكذا نكون قد إستفدنا من الدراسة لنظرية الأيام المحيرة في الغضب والعدوان : فالأشخاص حيث يمكنهم اختيار الأيام الأفضل والأقل أحداثا عدوانية للقيام بأعمالهم وتواصلهم فيها - وكذلك بالنسبة للجهات الحكومية من أمن وجيش وتجمعات صناعية أو زراعية أو تجارية وذلك ( كما يستفيد الناس من النشرة الجوية مسبقا )؟


تحياتي الى القراء الكرام آملا أن تكون المعلومات التي قدمتها كافية ومفيدة - وفي حال وجود استفسارات أرحب بها وأنا جاهز للرد عليها !


الباحث : فريد حسن

https://jihadhassandw.blogspot.com/2024/01/the-puzzling-days-theory-of-anger-and-aggression.html
حكايتي مع نظرية الأيام المحيرة في الغضب والعدوان - الباحث فريد حسن


عن الكاتب

جهاد حسن - Jihad Hassan "ما وراء الميكروفون" في عالم يتسارع فيه وتيرة الحياة، وتتساقط فيه الأحداث كأوراق الخريف، يأخذنا برنامج "ما وراء الميكروفون" في رحلة غوص عميقة إلى أعماق روايات الحياة. إنه المساحة الصوتية التي تتيح للمستمع فرصة استكشاف اللحظات الفريدة والحكايات الملهمة، مع الإعلامي الرائع جهاد حسن. "ما وراء الميكروفون" ليس مجرد برنامج إذاعي، بل هو رحلة فنية متقنة تأخذنا إلى عوالم جديدة وتستعرض القصص التي لم يسمع عنها الكثيرون. يتميز البرنامج بقدرته على استضافة شخصيات متنوعة وملهمة من مختلف المجالات جهاد حسن، المضيف الرئيسي للبرنامج، يشكل جسراً بين المستمع والضيوف، يقدم لنا لحظات صادقة ومحادثات عميقة تجعلنا نفهم الحياة من منظور جديد. بأسلوبه الفريد والملهم، يستخدم جهاد حسن الميكروفون كوسيلة لفتح نوافذ الحياة وإلقاء نظرة مميزة على تفاصيلها. من خلال "ما وراء الميكروفون"، يجتمع الفن والإلهام ليخلقا تجربة إذاعية تتخطى حدود السمع وتلامس أعماق الروح. إنه برنامج يدعو المستمعين إلى الاستماع بقلوب مفتوحة والتأمل في جمال الحياة وتعقيداتها، وذلك من خلال توصيل الأصوات والقصص التي تبقى ما وراء الميكروفون.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن