ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

أعزائنا المشتركين الأعزاء،

نود أن نشارككم الإلهام والحماس الذي تجلبونه إلى قناتنا ما وراء الميكروفون كل يوم. نحن نقدر كل تعليق تتركونه وكل مشاركة تقومون بها، فأنتم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا المميز.

تعليقاتكم ومشاركاتكم لها قوة عظيمة في تحسين وتطوير محتوانا. إنها تساعدنا في فهم احتياجاتكم واهتماماتكم بشكل أفضل، وتمكننا من تقديم المحتوى الذي يستهويكم ويستفيد منه الجميع. إن تجاربكم ونصائحكم الشخصية قيّمة للغاية، وتساهم في إثراء مجتمعنا وتوفير تجارب متنوعة وممتعة للجميع.

لذا، نحن نشجعكم بشدة على التفاعل والمشاركة بكل ما لديكم. شاركوا بتعليقاتكم على الموضوعات وما أعجبكم فيها. اطرحوا أسئلتكم واستفساراتكم، ولا تترددوا في مشاركة نصائحكم الخاصة والتقنيات التي تستخدمونها.

نحن نؤمن بأن ما وراء الميكروفون هو مكان للتفاعل والتعلم المتبادل. بمشاركتكم، تساهمون في بناء مجتمع يتسم بالمشاركة والدعم المتبادل. تذكروا أن لديكم القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم.

فلنتحدى بعضنا البعض للخروج من مناطق الراحة واكتشاف ما هو جديد ومثير في عالمنا. دعونا نتبادل الأفكار والخبرات، ونبني مجتمعاً قوياً يتعاون فيه الجميع لتحقيق تجارب استثنائية.

نحن ممتنون لكم جميعاً، ونتطلع إلى رؤية تعليقاتكم ومشاركاتكم المستقبلية. دعونا نستمتع سويًا بما وراء الميكروفون ونخلق لحظات لا تُنسى من خلال التعاون والتفاعل.

أطيب التحيات،
فريق ما وراء الميكروفون الغوص العميق في روايات الحياة مع جهاد حسن.

الخزاف أمير النقاش في تجربة خزفية جديدة - بقلم علي إبراهـيم الدليمي من بغداد

ما وراء الميكرفون مع جهاد حسن - مشاركة من بغداد بقلم: علي إبراهـيم الدليمي - الخزاف أمير النقاش في تجربة خزفية جديدة


أمير النقاش في تجربة خزفية جديدة


بغداد - علي إبراهـيم الدليمي

على قاعة حوار للفنون ببغداد، أقام الفنان العراقي أمير النقاش، معرضه الشخصي الخامس، وقد أحتوى على ثماني عشر قطعة خزفية، باحجام متفاوتة، وهي بعدد أبجدية الأحرف العربية، إذ تناولت كل قطعة (حرف) واحد فقط، معزز بآية من القرآن الكريم، أو حديث نبوي شريف، أو بيت شعري..


ولكن حروفه هذه يحاول أن يكتبها بأفكاره الشخصية، التي يراها مناسبة مع خوالجه الفنية، التي تتشكل مع فن الخزف لخلق صورة تلفت الأنظار. فهو دائما ما يحاول جاهدا الخروج عن المألوف الممل.


ما وراء الميكرفون مع جهاد حسن - مشاركة من بغداد بقلم: علي إبراهـيم الدليمي - الخزاف أمير النقاش في تجربة خزفية جديدة

يتحدث النقاش عن تجربته الجديدة:

معرض أبجدية الطين هو معرض خاص بكل الحروف العربية من الالف إلى الياء، الحرف العربي هو أجمل حرف على الكرة الارضية بما يتمتع به من مرونة وانسيابية تجعل الخطاط أو الفنان يتغنى برسم أشكال الحرف الجميل، حيث اخرجته بطريقة فنية بعيدا عن الخطوط المتعارف عليها كالكوفي والديوان والنسخ وما شابه..


مضاف إليه كتل بسيطة تمثل بعض الرسائل التي تتكون أساسا من تلك الحروف واضافة اللون الزجاجي المكمل لهذه الاحرف كالحرف له خصوصيته باللون والكتلة...


https://jihadhassandw.blogspot.com/2023/12/blog-post_22.html


أمير حنون محمد النقاش (أمير النقاش)، مواليد بغداد 1962، بكالوريوس خزف/ كلية الفنون الجميلة العام 1989، أقام معرضه الشخصي الأول: (همسات طائر الخشب 2014، والثاني روح من خشب 2015، والثالث رهانات الطين 2017، والرابع إلتفاتة الطين 2022، ومعرضه الآن أبجدية الطين).. له مشاركات عديدة في جميع معارض وزارة الثقافة، وجمعية الفنانين التشكيليين، ونقابة الفنانين، وجهات أخرى. عمل نصب فني في ساحة بناية القشلة بشارع المتنبي.


عضو في كل من: جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين، ونقابة الفنانين العراقيين.

عشق، النقاش، الرسم منذ طفولته كطفل مبتدء كان يطبع ويستنسخ رسومات القراءة الخلدونية، للصف الأول الإبتدائي، حتى أخذت أنامله على رسم بعض المناظر الطبيعية وغيرها من الصور الموجودة تحت يده، وكان يشارك في مهرجانات مدرسية لدرس الفنية. حتى إذا وصل إلى مرحلتي المتوسطة والاعدادية. أصبح يقتني الالوان الزيتية والفرش ليرسم لوحات بالوان غير مدروسة اكاديميا، لكن "الاوت لاين"، والنسب الفنية، كان بارع بها، وكانت بدايات مبكرة تبشر بولادة فنان قادم، وكان يهدي أعماله لكل من يراها من الاقارب والاصدقاء.



دخل كلية الفنون الجميلة، وقد حصل في الإختبار على درجة 98% من دقة التخطيط والظل والضوء للموديل، فكان طالباً متميزاً بتقديم أعمال فنيه بامتياز. من قسم الفنون التشكيلية فرع الخزف، علما انه كان يعشق النحت كثيراً، لذلك نرى جميع أعماله الخزفية عبارة عن نحت مزجج، والذي يطلق عليه "بالنحت الفخاري".



بعد التخرج في الكلية عمل كثيراً من الاعمال الخاصة لظروف عائلية وقت سنوات الحصار المقيت على العراق، لتوفير لقمة العيش، وإيصالهم إلى المستوى الثقافي الذي يستحقونه. فقد عمل في تصميم واجهات المباني وتغليف السيراميك والمرمر والعمل على الخشب والنقش عليه لذلك أطلق عليه منذ ذلك الحين بـ "أمير النقاش" وأصبح بصمة له حتى اليوم.



هذا العمل اليومي، والسنين الطوال، رغم من أنه من صميم عمله الفني، لكنه أبعده عن الفن، كتجارب وبحث، ولكنه يعيش في وجدانه وخياله وقلبه، وهو يحلم بالعودة إليه في يوم ما، حتى عاد فعلاً في العام 2014، ليقيم معرضه الشخصي الأول على قاعة حوار باسم "همسات طائر الخشب" لان الخشب كان سهل الحصول عليه، وهو خامة جميلة، لكن صعب العمل عليه ولكنه كانت لديه القدرة والاحتراف للعمل به.


وبعدها أقام معرضه الشخصي الثاني روح من خشب العام 2015 في قاعة دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة والسياحة والأثار، وبعدها قام بأعمال فنية من المواد المستهلكة كالحديد والبليت وما شابه.. ذلك بما يسمى بإعادة التدوير.


نفذ عمل السجين المقيد بالحجم الطبيعي المقام حاليا على حدائق القشلة في المتنبي العام 2015 وأعمال اخرى موجودة حاليا في المتحف المتجول في القشلة الذي أسسه الاستاذ هاشم طراد.



وشارك بكثير من الاعمال الخشبية والخزف بالمعارض التي أقيمت داخل العراق وخارجه.

ومنها بدأت رحلته الجديدة والناجحة مع فن الخزف، وصنع الفرن الخاص بالفخار وشراء الزجاج والاكاسيد وتهيئة الطينة.


واليوم يعمل "النقاش" بمشغله الخاص الذي يعطي فيه أيضاً دورات تعليمية لفن النحت والخزف، للراغبين في ذلك، ولديه مشاريع فنية شخصية قادمة ان شاء الله.


من خلال "ما وراء الميكروفون"، يجتمع الفن والإلهام ليخلقا تجربة إذاعية تتخطى حدود السمع وتلامس أعماق الروح. إنه برنامج يدعو المستمعين إلى الاستماع بقلوب مفتوحة والتأمل في جمال الحياة وتعقيداتها، وذلك من خلال توصيل الأصوات والقصص التي تبقى ما وراء الميكروفون.

عن الكاتب

جهاد حسن - Jihad Hassan "ما وراء الميكروفون" في عالم يتسارع فيه وتيرة الحياة، وتتساقط فيه الأحداث كأوراق الخريف، يأخذنا برنامج "ما وراء الميكروفون" في رحلة غوص عميقة إلى أعماق روايات الحياة. إنه المساحة الصوتية التي تتيح للمستمع فرصة استكشاف اللحظات الفريدة والحكايات الملهمة، مع الإعلامي الرائع جهاد حسن. "ما وراء الميكروفون" ليس مجرد برنامج إذاعي، بل هو رحلة فنية متقنة تأخذنا إلى عوالم جديدة وتستعرض القصص التي لم يسمع عنها الكثيرون. يتميز البرنامج بقدرته على استضافة شخصيات متنوعة وملهمة من مختلف المجالات جهاد حسن، المضيف الرئيسي للبرنامج، يشكل جسراً بين المستمع والضيوف، يقدم لنا لحظات صادقة ومحادثات عميقة تجعلنا نفهم الحياة من منظور جديد. بأسلوبه الفريد والملهم، يستخدم جهاد حسن الميكروفون كوسيلة لفتح نوافذ الحياة وإلقاء نظرة مميزة على تفاصيلها. من خلال "ما وراء الميكروفون"، يجتمع الفن والإلهام ليخلقا تجربة إذاعية تتخطى حدود السمع وتلامس أعماق الروح. إنه برنامج يدعو المستمعين إلى الاستماع بقلوب مفتوحة والتأمل في جمال الحياة وتعقيداتها، وذلك من خلال توصيل الأصوات والقصص التي تبقى ما وراء الميكروفون.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن