ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

أعزائنا المشتركين الأعزاء،

نود أن نشارككم الإلهام والحماس الذي تجلبونه إلى قناتنا ما وراء الميكروفون كل يوم. نحن نقدر كل تعليق تتركونه وكل مشاركة تقومون بها، فأنتم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا المميز.

تعليقاتكم ومشاركاتكم لها قوة عظيمة في تحسين وتطوير محتوانا. إنها تساعدنا في فهم احتياجاتكم واهتماماتكم بشكل أفضل، وتمكننا من تقديم المحتوى الذي يستهويكم ويستفيد منه الجميع. إن تجاربكم ونصائحكم الشخصية قيّمة للغاية، وتساهم في إثراء مجتمعنا وتوفير تجارب متنوعة وممتعة للجميع.

لذا، نحن نشجعكم بشدة على التفاعل والمشاركة بكل ما لديكم. شاركوا بتعليقاتكم على الموضوعات وما أعجبكم فيها. اطرحوا أسئلتكم واستفساراتكم، ولا تترددوا في مشاركة نصائحكم الخاصة والتقنيات التي تستخدمونها.

نحن نؤمن بأن ما وراء الميكروفون هو مكان للتفاعل والتعلم المتبادل. بمشاركتكم، تساهمون في بناء مجتمع يتسم بالمشاركة والدعم المتبادل. تذكروا أن لديكم القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم.

فلنتحدى بعضنا البعض للخروج من مناطق الراحة واكتشاف ما هو جديد ومثير في عالمنا. دعونا نتبادل الأفكار والخبرات، ونبني مجتمعاً قوياً يتعاون فيه الجميع لتحقيق تجارب استثنائية.

نحن ممتنون لكم جميعاً، ونتطلع إلى رؤية تعليقاتكم ومشاركاتكم المستقبلية. دعونا نستمتع سويًا بما وراء الميكروفون ونخلق لحظات لا تُنسى من خلال التعاون والتفاعل.

أطيب التحيات،
فريق ما وراء الميكروفون الغوص العميق في روايات الحياة مع جهاد حسن.

متاهات الشك بين ضفاف الحب: رحلة في غموض المشاعر وأنين القلوب - ريهام مدحت


 ريهام مدحت
مشاركة شعر من مصر

أقداري، يا أقداري، تهمسين فيَّ همسة حنين وأنين، وتخليني أعيش أجواء الذكريات الجميلة، مسافرة بين الحين والحين. أشقت لطفولتي وبرائتي، جرى بي العمر بسرعة البرق، وكأنني ودَّعت الطفولة أمس. كبرت فجأة، وصار قلبي كله حنين. يؤلمني الفقد والرحيل. أتعبوني، صرتُ أخاف على كل غالي عليَّ، لأن جوايا غصات وندوب.

كلهم مستغربين كيف أمام الآخرين أكون صخرة قوية، ولا يعرفون أن جوايا حصى صغيرة هشيم. أنا صرت أخاف أن أوصل محبتي بسلام للغالين، لا أحد يفهمني غلط أنه تملك أو سيطرة. أنا محتاجة حد يفهمني، يسمعني، ويطيب خاطري، ويسأل عني.

أحس أني عايشة من جديد. اعذروني لو خوفي واهتمامي في نظركم فاق الحد. غصباً عني، تعالوا سالوا عني، تلاقوني مجروحة، مش بيبان عليا أنا اللي ضحكتني ممزوجة بدموع فرح. من أقل حاجة تسعدني وتبسطني، حتى لو كانت صورة أو كلمة طيبة.

إن حسيت أني مليش مكان، أمشي وأحمل دموعي وذكرياتي في دفتر يومياتي، بس عارفة هدور عليا، هكون مشيت واختفيت بين زحام البشر أو مقبرة اختارتني في أعمق ما فيها. ساعتها، ابقوا افتكروني، وقولوا أعطت، اهتمت، وسألت، واطمنت، ووفت، واختلصت، ورحلت في صمت ليالي الشتاء الطويلة تحت المطر.

ريهام مدحت
مشاركة شعر من مصر



عن الكاتب

جهاد حسن - Jihad Hassan "ما وراء الميكروفون" في عالم يتسارع فيه وتيرة الحياة، وتتساقط فيه الأحداث كأوراق الخريف، يأخذنا برنامج "ما وراء الميكروفون" في رحلة غوص عميقة إلى أعماق روايات الحياة. إنه المساحة الصوتية التي تتيح للمستمع فرصة استكشاف اللحظات الفريدة والحكايات الملهمة، مع الإعلامي الرائع جهاد حسن. "ما وراء الميكروفون" ليس مجرد برنامج إذاعي، بل هو رحلة فنية متقنة تأخذنا إلى عوالم جديدة وتستعرض القصص التي لم يسمع عنها الكثيرون. يتميز البرنامج بقدرته على استضافة شخصيات متنوعة وملهمة من مختلف المجالات جهاد حسن، المضيف الرئيسي للبرنامج، يشكل جسراً بين المستمع والضيوف، يقدم لنا لحظات صادقة ومحادثات عميقة تجعلنا نفهم الحياة من منظور جديد. بأسلوبه الفريد والملهم، يستخدم جهاد حسن الميكروفون كوسيلة لفتح نوافذ الحياة وإلقاء نظرة مميزة على تفاصيلها. من خلال "ما وراء الميكروفون"، يجتمع الفن والإلهام ليخلقا تجربة إذاعية تتخطى حدود السمع وتلامس أعماق الروح. إنه برنامج يدعو المستمعين إلى الاستماع بقلوب مفتوحة والتأمل في جمال الحياة وتعقيداتها، وذلك من خلال توصيل الأصوات والقصص التي تبقى ما وراء الميكروفون.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن