ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

أعزائنا المشتركين الأعزاء،

نود أن نشارككم الإلهام والحماس الذي تجلبونه إلى قناتنا ما وراء الميكروفون كل يوم. نحن نقدر كل تعليق تتركونه وكل مشاركة تقومون بها، فأنتم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا المميز.

تعليقاتكم ومشاركاتكم لها قوة عظيمة في تحسين وتطوير محتوانا. إنها تساعدنا في فهم احتياجاتكم واهتماماتكم بشكل أفضل، وتمكننا من تقديم المحتوى الذي يستهويكم ويستفيد منه الجميع. إن تجاربكم ونصائحكم الشخصية قيّمة للغاية، وتساهم في إثراء مجتمعنا وتوفير تجارب متنوعة وممتعة للجميع.

لذا، نحن نشجعكم بشدة على التفاعل والمشاركة بكل ما لديكم. شاركوا بتعليقاتكم على الموضوعات وما أعجبكم فيها. اطرحوا أسئلتكم واستفساراتكم، ولا تترددوا في مشاركة نصائحكم الخاصة والتقنيات التي تستخدمونها.

نحن نؤمن بأن ما وراء الميكروفون هو مكان للتفاعل والتعلم المتبادل. بمشاركتكم، تساهمون في بناء مجتمع يتسم بالمشاركة والدعم المتبادل. تذكروا أن لديكم القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم.

فلنتحدى بعضنا البعض للخروج من مناطق الراحة واكتشاف ما هو جديد ومثير في عالمنا. دعونا نتبادل الأفكار والخبرات، ونبني مجتمعاً قوياً يتعاون فيه الجميع لتحقيق تجارب استثنائية.

نحن ممتنون لكم جميعاً، ونتطلع إلى رؤية تعليقاتكم ومشاركاتكم المستقبلية. دعونا نستمتع سويًا بما وراء الميكروفون ونخلق لحظات لا تُنسى من خلال التعاون والتفاعل.

أطيب التحيات،
فريق ما وراء الميكروفون الغوص العميق في روايات الحياة مع جهاد حسن.

الدليل النهائي للتعامل مع الأشخاص السامين والاستمتاع بحياتك - جهاد حسن

 

تعرف على الأشخاص السامين الذين يسرقون سعادتك وكيف تتجنبهم وتعيش حياة أفضل - جهاد حسن

بعيد عنك حياتي سعادة - بقلم جهاد حسن 


هل تعلم أن هناك أشخاص كثيرين في حياتنا يمكن أن يؤثروا على سعادتنا وراحتنا بشكل سلبي؟ هؤلاء الأشخاص ليسوا بالضرورة أعداءنا أو معارضينا، بل قد يكونون أصدقاءنا أو أقاربنا أو زملاءنا أو جيراننا. هؤلاء الأشخاص يتمتعون بسمات شخصية أو سلوكية تجعلهم مصدرا للإزعاج والضغط والتوتر والقلق والحزن والغضب والاكتئاب لنا. هؤلاء الأشخاص يمكن أن نطلق عليهم اسم “السامين” أو “السموم البشرية”، لأنهم يسممون حياتنا ويفسدون مزاجنا ويقللون من ثقتنا ويحرموننا من السلام والهدوء والرضا.

فمن هم هؤلاء الأشخاص السامين؟ وكيف يمكننا التعرف عليهم والتعامل معهم والابتعاد عنهم؟ وما هي الفوائد التي يمكن أن نحصل عليها من الابتعاد عنهم؟ هذه هي الأسئلة التي سنحاول الإجابة عليها في هذه المقالة،


من هم الأشخاص السامين؟

الأشخاص السامين هم أولئك الذين يمتلكون صفات أو عادات أو مواقف أو أفعال تؤذينا أو تضرنا أو تزعجنا أو تحرجنا أو تخيب ظننا أو تخالف قيمنا أو تنتقص من شأننا أو تعرقل تقدمنا أو تحول دون تحقيق أهدافنا أو تنال من سمعتنا أو تخرب علاقاتنا أو تسلبنا فرصنا أو تهدر وقتنا أو تضيع طاقتنا أو تنهك صحتنا أو تقلل من روحنا.

الأشخاص السامين ليسوا بنفس النوع أو الدرجة، بل هناك أنواع ودرجات مختلفة منهم، ولكل منهم خصائصه وأساليبه ودوافعه وأهدافه وتأثيراته. ولكن بشكل عام، يمكننا تصنيف الأشخاص السامين إلى خمس فئات رئيسية، هي:


  • الأشخاص السلبيون: هم أولئك الذين ينظرون إلى الحياة بعين اليأس والتشاؤم والاستسلام والخوف والشك والحقد والحسد والكراهية. هم أولئك الذين يشكون من كل شيء وينتقدون كل شيء ويعترضون على كل شيء ويخافون من كل شيء ويشكون في كل شيء ويحسدون كل شيء ويكرهون كل شيء. هم أولئك الذين لا يرضون بما لديهم ولا يقدرون ما أعطوه ولا يسعون إلى ما يريدون ولا يحققون ما يطمحون. هم أولئك الذين ينشرون السلبية والكآبة والملل والضجر والمعاناة والألم في كل مكان يذهبون إليه وفي كل شخص يلتقون به.


  • الأشخاص الانتهازيون: هم أولئك الذين يستغلون الناس والمواقف لمصلحتهم الخاصة ودون مراعاة للآخرين أو للعواقب. هم أولئك الذين يتلاعبون بالمشاعر والأفكار والسلوكيات والقرارات والخيارات والنتائج لصالحهم وضد الآخرين. هم أولئك الذين يبحثون عن الفوائد والمكاسب والمنافع والحقوق والامتيازات والتسهيلات والتنازلات والمجاملات والمدح والثناء والتقدير والاحترام والتكريم والتميز والتفوق والتمكين والسيطرة والهيمنة والقيادة والتأثير والنفوذ والسلطة والمال والشهرة والجاه والمنصب والرتبة والشرف والعزة والكرامة والمجد والنجاح والتفوق والتميز والتألق والابداع والتمكن والتفرد.

  • الأشخاص العدوانيون: هم أولئك الذين يريدون أن يهاجموا الآخرين أو يسيئوا لهم أو يؤذوهم أو يضروهم أو يجرحوهم أو يقتلوهم. هم أولئك الذين يمتلكون الغضب والعنف والعداء والكراهية والحقد والانتقام والحسد والغيرة والتنافس والتحدي والتصادم والتخريب والتدمير والقتل. هم أولئك الذين يستخدمون السب والشتم واللعن والقذف والتهديد والتخويف والترهيب والتعذيب والضرب والجرح والقتل وغيرها من الوسائل الوحشية لتحقيق أهدافهم الشريرة.

  • الأشخاص النرجسيون: هم أولئك الذين يريدون أن يكونوا محور الاهتمام والإعجاب والمديح والثناء والتقدير والاحترام والتكريم والتميز والتفوق والتألق والابداع والتمكن والتفرد والتفاخر والتباهي والتعالي والتكبر والتجبر والتسلط والتحكم والتدخل والتطفل والتعقيد والتضييق والتقييد والتحجيم والتقليل والتنقيص والتحقير والتهميش والتجاهل والتغاضي والتجنب والتهرب والتخلي والتقاعس والتقصير والتخاذل والتهاون والتسيب والتفريط والتضييع والتبذير والتخريب والتدمير والتخلف والفشل والخسارة والهزيمة والسقوط والانهيار والزوال والفناء. هم أولئك الذين يمتلكون الغرور والعجب والكبر والحقد والحسد والغيرة والتنافس والتحدي والتصادم والتخريب والتدمير والقتل. هم أولئك الذين يستخدمون الكذب والنفاق والغيبة والنميمة والتشويه والتحريض والتخوين والتشهير والتنكيل والتعذيب والضرب والجرح والقتل وغيرها من الوسائل الشريرة لتحقيق أهدافهم الدنيئة.

  • الأشخاص الكاذبون: هم أولئك الذين يريدون أن يخفوا الحقيقة أو يغيروها أو ينكروها أو يحرفوها أو يزيفوها أو يضللوا بها. هم أولئك الذين يمتلكون الكذب والنفاق والغيبة والنميمة والتشويه والتحريض والتخوين والتشهير والتنكيل والتعذيب والضرب والجرح والقتل. هم أولئك الذين يستخدمون الكلام الزائف والوعود الكاذبة والشهادات الزور والأخبار المفبركة والإشاعات الملفقة والأدلة المزورة والحجج المغلوطة والبراهين المنقوصة والمنطق المنحرف والعقل المشوه والعلم المغشوش والحكمة المنقلبة وغيرها من الوسائل الخادعة لتحقيق أهدافهم الباطلة.


أصحاب النوايا الخبيثة


أصحاب النوايا الخبيثة هم الأشخاص الذين يريدون أن يضرونا أو يحقدون علينا أو يحسدوننا أو يغارون منا أو يتآمرون علينا. هؤلاء الأشخاص يمكن أن يكونوا متنكرين بزي الصديق أو الحبيب أو الأخ أو الزميل، ولكن في الحقيقة هم أعداء لنا. هؤلاء الأشخاص يحاولون أن يفسدوا علاقاتنا أو ينالوا من شرفنا أو يهدموا ثقتنا أو يقللوا من قيمتنا أو يحرمونا من فرصنا. هؤلاء الأشخاص يستخدمون الكذب والنفاق والغيبة والنميمة والتشويه والتحريض والتخويف والتهديد والابتزاز والتشهير والتخريب والتدمير والعنف والإرهاب وغيرها من الوسائل الشريرة لتحقيق أهدافهم الدنيئة.

كيف نتعامل مع أصحاب النوايا الخبيثة؟

الطريقة الأفضل للتعامل مع أصحاب النوايا الخبيثة هي أن نبتعد عنهم قدر الإمكان، ونقطع علاقتنا بهم، ونحمي أنفسنا وأحبابنا وممتلكاتنا منهم. لا نجادلهم أو نتنازل لهم أو نتحالف معهم أو نتعاون معهم أو نتبادل معهم أي شيء. نحافظ على كرامتنا وشرفنا وثقتنا وقيمتنا وفرصنا، ونعمل على تحقيق أهدافنا وطموحاتنا وأحلامنا. نتجاهل أقوالهم وأفعالهم ومخططاتهم، ونتوكل على الله ونستعين به وندعوه أن يحفظنا من شرهم وينصرنا عليهم ويجعل كيدهم في نحورهم.

كيف نستفيد من بعدهم عنا في تحقيق السعادة والراحة في حياتنا؟

بعدنا عن أصحاب النوايا الخبيثة يمنحنا السعادة والراحة في حياتنا، لأننا بذلك نتخلص من مصدر كبير من المشاكل والمتاعب والآلام والأحزان. نتمتع بالهدوء والسلام والأمان والاستقرار والرضا والفرح والسرور. نشعر بالحرية والاستقلالية والثقة والقوة والكفاءة والإبداع. ننمو ونتطور ونتقدم وننجح ونتميز ونتألق. نحب ونحترم ونقدر وندعم ونساعد ونتعاون مع الأشخاص الذين يحبوننا ويحترموننا ويقدروننا ويدعموننا ويساعدوننا ويتعاونون معنا. نعيش حياة مليئة بالخير والجمال والنور والبركة.


أصحاب الإرهاب الفكري


أصحاب الإرهاب الفكري هم الأشخاص الذين يريدون أن يفرضوا آراءهم ومعتقداتهم وأفكارهم ومذاهبهم وأيديولوجياتهم ومناهجهم على الآخرين بالقوة أو الضغط أو الإكراه أو الإغراء أو الإرباك أو الإلحاح. هؤلاء الأشخاص يمكن أن يكونوا من أي دين أو ملة أو فرقة أو حزب أو جماعة أو تيار أو حركة أو تنظيم أو جهة أو مصلحة. هؤلاء الأشخاص يدعون أنهم يملكون الحقيقة والصواب والهداية والنجاة، وأن كل من يخالفهم هو في الباطل والخطأ والضلال والهلاك. هؤلاء الأشخاص يحاولون أن يغيروا شخصيتنا وهويتنا وقناعاتنا وقيمنا ومبادئنا وأخلاقنا وسلوكنا وأسلوبنا

كيف نتعامل مع أصحاب الإرهاب الفكري؟

الطريقة الأفضل للتعامل مع أصحاب الإرهاب الفكري هي أن نحترم آراءهم ومعتقداتهم وأفكارهم ومذاهبهم وأيديولوجياتهم ومناهجهم، ولكن نرفض أن نقبل بها أو نتبعها أو ننقاد لها. نحافظ على هويتنا وشخصيتنا وقناعاتنا وقيمنا ومبادئنا وأخلاقنا وسلوكنا وأسلوبنا، ونعبر عنها بحرية وشجاعة ووضوح. نتعلم ونبحث ونفكر ونناقش وننقد ونقارن ونختار ما يناسبنا من الآراء والمعتقدات والأفكار والمذاهب والأيديولوجيات والمناهج، بناء على المنطق والعقل والعلم والحكمة والخبرة والمرجعية. نرفض الخضوع للقوة أو الضغط أو الإكراه أو الإغراء أو الإرباك أو الإلحاح، وندافع عن حقوقنا وحرياتنا وكرامتنا وسيادتنا واختياراتنا.


كيف نستفيد من بعدهم عنا في تحقيق السعادة والراحة في حياتنا؟

بعدنا عن أصحاب الإرهاب الفكري يمنحنا السعادة والراحة في حياتنا، لأننا بذلك نتخلص من مصدر كبير من القلق والتوتر والخوف والقهر والاضطهاد والظلم. نتمتع بالحرية والتنوع والتعدد والتسامح والحوار والتفاهم والتعايش. نشعر بالثقة والاعتزاز والانتماء والتميز والتفرد والتجديد. ننمو ونتطور ونتقدم وننجح ونتميز ونتألق. نحب ونحترم ونقدر وندعم ونساعد ونتعاون مع الأشخاص الذين يحبوننا ويحترموننا ويقدروننا ويدعموننا ويساعدوننا ويتعاونون معنا. نعيش حياة مليئة بالخير والجمال والنور والبركة.


أصحاب المصالح الذاتية


أصحاب المصالح الذاتية هم الأشخاص الذين يريدون أن يستفيدوا منا أو يستغلونا أو يتلاعبون بنا أو يخدعوننا أو يبتزوننا أو ينهبوننا أو يسرقوننا أو يضيعوننا. هؤلاء الأشخاص يمكن أن يكونوا من أي علاقة أو موقع أو مجال أو نشاط أو مهنة أو مهارة أو خبرة. هؤلاء الأشخاص يدعون أنهم يحبوننا أو يهتمون بنا أو يقدروننا أو يحترموننا أو يدعموننا أو يساعدوننا أو يتعاونون معنا، ولكن في الحقيقة هم يبحثون عن مصلحتهم الخاصة أو ربحهم المادي أو مكانتهم الاجتماعية أو سلطتهم السياسية أو شهرتهم الإعلامية أو متعتهم الجنسية أو غيرها من الأهداف الدنيوية. هؤلاء الأشخاص يستخدمون الكلام اللطيف والوعود الكاذبة والهدايا المغرية والمجاملات المبالغ فيها والمساعدات المشروطة والمصالحات المزيفة والمشاركات المزورة والمشاعر المصطنعة وغيرها من الوسائل الزائفة لتحقيق أهدافهم البخيلة.


كيف نتعامل مع أصحاب المصالح الذاتية؟

الطريقة الأفضل للتعامل مع أصحاب المصالح الذاتية هي أن نكون حذرين ومتيقظين ومنصفين وموضوعيين ومحاسبين ومسؤولين في تعاملاتنا معهم. لا نثق بهم بسهولة أو نصدقهم بسرعة أو نقبلهم بتساهل أو نعطيهم بكرم أو نسامحهم بسذاجة أو نتابعهم بتفاني أو نتوقف عنهم بخجل. نفحص دوافعهم ونقيس أقوالهم ونراقب أفعالهم ونتحقق من مصادرهم ونقارن بين مواقفهم ونحلل نتائجهم. نضع حدودا واضحة وشروطا عادلة وقواعدا صارمة واتفاقاتا ملزمة وعقودا موثقة وضماناتا مطمئنة ورقابة مشددة وعقوبات رادعة. نحافظ على حقوقنا ومصالحنا ومنافعنا ومواردنا وممتلكاتنا وأموالنا وأسرارنا ومعلوماتنا وخبراتنا ومهاراتنا ومواهبنا.


كيف نستفيد من بعدهم عنا في تحقيق السعادة والراحة في حياتنا؟

بعدنا عن أصحاب المصالح الذاتية يمنحنا السعادة والراحة في حياتنا، لأننا بذلك نتخلص من مصدر كبير من الاستغلال والتلاعب والخداع والابتزاز والنهب والسرقة والضياع. نتمتع بالعدل والمساواة والاحترام والتقدير والتكافل والتعاطف والتضامن. نشعر بالأمان والثقة والرضا والاكتفاء والشكر والحمد. نعمل على تطوير أنفسنا وتحسين حالنا وزيادة ثروتنا وتنمية مجتمعنا وخدمة إنسانيتنا. نحب ونحترم ونقدر وندعم ونساعد ونتعاون مع الأشخاص الذين يحبوننا ويحترموننا ويقدروننا ويدعموننا ويساعدوننا ويتعاونون معنا بصدق وإخلاص ونزاهة وأمانة ووفاء. نعيش حياة مليئة بالخير والجمال والنور والبركة.


أصحاب التهميش للآخر


أصحاب التهميش للآخر هم الأشخاص الذين يريدون أن يحجروا الآخرين في دائرة ضيقة من الهوية أو الانتماء أو الانتصار أو الاختيار أو الرضا. هؤلاء الأشخاص يمكن أن يكونوا من أي جنس أو عرق أو لون أو لغة أو قومية أو دولة أو منطقة أو مدينة أو حي أو شارع أو بيت. هؤلاء الأشخاص يدعون أنهم يمثلون الأغلبية أو النخبة أو الصالحين أو الفائزين أو الأفضلين أو الأحقين، وأن كل من يختلف عنهم هو من الأقلية أو الهمج أو الفاسقين أو الخاسرين أو الأسوأ أو الباطلين. هؤلاء الأشخاص يحاولون أن يعزلوا الآخرين أو يهينوهم أو يميزوهم أو يقمعوهم أو يضطهدوهم أو يقتلوهم. هؤلاء الأشخاص يستخدمون العنصرية والتمييز والتعصب والتطرف والتكفير والتخوين والتشهير والتنكيل والتعذيب والإبادة وغيرها من الوسائل الوحشية لتحقيق أهدافهم الجهلية.


كيف نتعامل مع أصحاب التهميش للآخر؟

الطريقة الأفضل للتعامل مع أصحاب التهميش للآخر هي أن نكون متسامحين ومتفهمين ومتقبلين ومحترمين ومتعايشين مع الآخرين، مهما كانت اختلافاتنا معهم في الرأي أو العقيدة أو الفكرة أو المذهب أو الأيديولوجية أو المنهج. نعترف بحقوقهم وكرامتهم وحريتهم وتنوعهم وتعددهم وتميزهم. نتبادل معهم الحوار والنقاش والحجة والبرهان والمنطق والعقل والعلم والحكمة. نسعى إلى التعرف عليهم والتفاهم معهم والتواصل معهم والتعاون معهم والتكامل معهم. نحارب الظلم والعنف والإرهاب والتطرف والتعصب والتمييز والعنصرية بكل أشكالها وأنواعها ومظاهرها ومصادرها.


كيف نستفيد من بعدهم عنا في تحقيق السعادة والراحة في حياتنا؟

بعدنا عن أصحاب التهميش للآخر يمنحنا السعادة والراحة في حياتنا، لأننا بذلك نتخلص من مصدر كبير من العزلة والهوان والمظلمة والقهر والظلم والقتل. نتمتع بالتنوع والتعدد والتميز والإبداع والتجديد والتطور. نشعر بالانفتاح والتسامح والتفهم والتقبل والاحترام والتعايش. نعمل على بناء الحضارة والثقافة والفن والعلم والتكنولوجيا والاقتصاد والسياسة والاجتماع والبيئة. نحب ونحترم ونقدر وندعم ونساعد ونتعاون مع الأشخاص الذين يحبوننا ويحترموننا ويقدروننا ويدعموننا ويساعدوننا ويتعاونون معنا بمحبة وسلام وعدل ورحمة وإخاء. نعيش حياة مليئة بالخير والجمال والنور والبركة.


أصحاب اللون الواحد


أصحاب اللون الواحد هم الأشخاص الذين يريدون أن يجعلوا الحياة مملة وروتينية ومنغلقة ومحدودة ومنزوية ومنعزلة. هؤلاء الأشخاص يمكن أن يكونوا من أي عمر أو مستوى أو حالة أو مزاج أو شخصية أو ميول أو هواية أو ذوق أو اختيار. هؤلاء الأشخاص يدعون أنهم يحبون البساطة والهدوء والاستقامة والانضباط والنظام والتنظيم، وأن كل من يختلف عنهم هو من المعقدين والمضطربين والمنحرفين والمتساهلين والفوضويين والمبعثرين. هؤلاء الأشخاص يحاولون أن يجبروا الآخرين على اتباع نمط حياتهم وطريقة تفكيرهم ومعيار تقييمهم ومقياس رضاهم ومعنى سعادتهم. هؤلاء الأشخاص يستخدمون القواعد والقوانين والتعليمات والإرشادات والنصائح والتوجيهات والتذكيرات والتحذيرات والملاحظات والانتقادات وغيرها من الوسائل القاسية لتحقيق أهدافهم الجامدة.


كيف نتعامل مع أصحاب اللون الواحد؟

الطريقة الأفضل للتعامل مع أصحاب اللون الواحد هي أن نكون مرنين ومبدعين ومتجددين ومتنوعين ومتعددين ومتميزين في حياتنا. لا نقبل بالرضوخ أو الانصياع أو الانقياد أو الانطواء أو الانزواء أو الانعزال. نبحث عن الجديد والمثير والممتع والمفيد والمفيد والمفيد. نتعلم ونجرب ونختبر ونتحدى ونتغلب ونتفوق ونتألق. نتبادل مع الآخرين الأفكار والآراء والخبرات والمعارف والمهارات والمواهب. نسعى إلى التنويع والتعدد والتميز والإبداع والتجديد والتطور.


كيف نستفيد من بعدهم عنا في تحقيق السعادة والراحة في حياتنا؟

بعدنا عن أصحاب اللون الواحد يمنحنا السعادة والراحة في حياتنا، لأننا بذلك نتخلص من مصدر كبير من الملل والروتين والغلق والحدود والزوايا والجدران. نتمتع بالحرية والمغامرة والتجربة والتحدي والتغلب والتفوق والتألق. نشعر بالحيوية والنشاط والحماس والشغف والإثارة والمتعة والسعادة. نعمل على تطوير أنفسنا وتحسين حالنا وزيادة ثروتنا وتنمية مجتمعنا وخدمة إنسانيتنا. نحب ونحترم ونقدر وندعم ونساعد ونتعاون مع الأشخاص الذين يحبوننا ويحترموننا ويقدروننا ويدعموننا ويساعدوننا ويتعاونون معنا بمحبة وسلام وعدل ورحمة وإخاء. نعيش حياة مليئة بالخير والجمال والنور والبركة.

جهاد حسن...

جهاد حسن - Jihad Hassan


عن الكاتب

جهاد حسن - Jihad Hassan "ما وراء الميكروفون" في عالم يتسارع فيه وتيرة الحياة، وتتساقط فيه الأحداث كأوراق الخريف، يأخذنا برنامج "ما وراء الميكروفون" في رحلة غوص عميقة إلى أعماق روايات الحياة. إنه المساحة الصوتية التي تتيح للمستمع فرصة استكشاف اللحظات الفريدة والحكايات الملهمة، مع الإعلامي الرائع جهاد حسن. "ما وراء الميكروفون" ليس مجرد برنامج إذاعي، بل هو رحلة فنية متقنة تأخذنا إلى عوالم جديدة وتستعرض القصص التي لم يسمع عنها الكثيرون. يتميز البرنامج بقدرته على استضافة شخصيات متنوعة وملهمة من مختلف المجالات جهاد حسن، المضيف الرئيسي للبرنامج، يشكل جسراً بين المستمع والضيوف، يقدم لنا لحظات صادقة ومحادثات عميقة تجعلنا نفهم الحياة من منظور جديد. بأسلوبه الفريد والملهم، يستخدم جهاد حسن الميكروفون كوسيلة لفتح نوافذ الحياة وإلقاء نظرة مميزة على تفاصيلها. من خلال "ما وراء الميكروفون"، يجتمع الفن والإلهام ليخلقا تجربة إذاعية تتخطى حدود السمع وتلامس أعماق الروح. إنه برنامج يدعو المستمعين إلى الاستماع بقلوب مفتوحة والتأمل في جمال الحياة وتعقيداتها، وذلك من خلال توصيل الأصوات والقصص التي تبقى ما وراء الميكروفون.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن