ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

أعزائنا المشتركين الأعزاء،

نود أن نشارككم الإلهام والحماس الذي تجلبونه إلى قناتنا ما وراء الميكروفون كل يوم. نحن نقدر كل تعليق تتركونه وكل مشاركة تقومون بها، فأنتم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا المميز.

تعليقاتكم ومشاركاتكم لها قوة عظيمة في تحسين وتطوير محتوانا. إنها تساعدنا في فهم احتياجاتكم واهتماماتكم بشكل أفضل، وتمكننا من تقديم المحتوى الذي يستهويكم ويستفيد منه الجميع. إن تجاربكم ونصائحكم الشخصية قيّمة للغاية، وتساهم في إثراء مجتمعنا وتوفير تجارب متنوعة وممتعة للجميع.

لذا، نحن نشجعكم بشدة على التفاعل والمشاركة بكل ما لديكم. شاركوا بتعليقاتكم على الموضوعات وما أعجبكم فيها. اطرحوا أسئلتكم واستفساراتكم، ولا تترددوا في مشاركة نصائحكم الخاصة والتقنيات التي تستخدمونها.

نحن نؤمن بأن ما وراء الميكروفون هو مكان للتفاعل والتعلم المتبادل. بمشاركتكم، تساهمون في بناء مجتمع يتسم بالمشاركة والدعم المتبادل. تذكروا أن لديكم القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم.

فلنتحدى بعضنا البعض للخروج من مناطق الراحة واكتشاف ما هو جديد ومثير في عالمنا. دعونا نتبادل الأفكار والخبرات، ونبني مجتمعاً قوياً يتعاون فيه الجميع لتحقيق تجارب استثنائية.

نحن ممتنون لكم جميعاً، ونتطلع إلى رؤية تعليقاتكم ومشاركاتكم المستقبلية. دعونا نستمتع سويًا بما وراء الميكروفون ونخلق لحظات لا تُنسى من خلال التعاون والتفاعل.

أطيب التحيات،
فريق ما وراء الميكروفون الغوص العميق في روايات الحياة مع جهاد حسن.

مزايا الشخصية الفنية للنحات العراقي الرائد باسم التكريتي - بقلم علي إبراهيم الدليمي

 

https://jihadhassandw.blogspot.com/2023/12/Basim-Altkretye.html

طوّع مادة الخشب في أعماله وجمع بين التشخيص والتجريد مزايا الشخصية الفنية للنحات العراقي الرائد باسم التكريتي - بقلم علي إبراهيم الدليمي



طوّع مادة الخشب في أعماله وجمع بين التشخيص والتجريد
مزايا الشخصية الفنية للنحات العراقي الرائد باسم التكريتي


بغداد - علي إبراهـيم الدليمي


عندما قدم أوراقه للإنتساب لقسم الرسم في معهد الفنون الجميلة ببغداد، كان يعشق الرسم جداً، ولكن لجنة القبول في المعهد حولته إلى قسم النحت، حيث إستشفت فيه قابليته على النحت أكبر وأكثر.. وهكذا وافق على قرار اللجنة، فأصبح أحد أعمدة النحت في العراق.

إنه النحات الفنان باسم التكريتي، ولد في مدينة تكريت العام 1949، ونشأ فيها، حيث أكمل دراسته منذ الابتدائية حتى الإعدادية في العام 1963، وبنفس العام التحق بأكاديمية الفنون الجميلة في بغداد، ليحصل في العام 1967 على شهادة البكالوريوس نحاتاً.

وفي 1967 بدأ بتدريس الرسم في المدارس الثانوية، وفي السنة التالية أصبح مشرفاً على المركز التدريبي للنحت في تربية بغداد/ الكرخ. وفي 1970 أصبح رئيساً لقسم النحت والمعادن في معهد الفنون والصناعات الشعبية.

عين معاوناً لمدير معهد الفنون والصناعات الشعبية 1973 فضلاً لرئاسته قسم النحت والمعادن فيه. ثم عين معاوناً لمدير عام دار التراث الشعبي/ وزارة الثقافة والأعلام 1982 فضلاً لرئاستة قسم النحت في المعهد. عين مدير لمديرية التراث الشعبي/ وزارة الثقافة والأعلام 1987. عضو جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين وشاركت في جميع معارضها. وعضو نقابة الفنانين العراقيين.


https://jihadhassandw.blogspot.com/2023/12/Basim-Altkretye.html
النحات الفنان باسم التكريتي، ولد في مدينة تكريت العام 1949

تنطلق رؤية التكريتي الفنية من إيمانه بأن النحت يمتلك المصداقية في التعبير عن الحياة المعاصرة

وأن الإنسان خير من يمثل القيمة الحقيقية للتعبير في أعماله النحتية بل تعمقت رؤيته إلى أبعد من ذلك إلى النحت السومري إلى التراث العراقي القديم النحت الذي يضع الإنسان إزاء أسئلة الوجود، فأغلب أعماله النحتية تبحث عن الموضوعات التأملية المرتبطة بشكل أو بآخر بالهدف – الغاية،


فأنه يرى بأن النحت عنده لا يمثل الجانب التسجيلي أو الوظائف المماثلة بل البعد التأملي لحركة الزمن وتغذي البعد الروحي لإنسان العصر، يرى الكتلة لا تقف هكذا كونها صلبة بل مثيرة للقلق والتأمل فالإنسان في أعماله تراه يفقد دهشته تجاه العالم الخارجي في حين في البعض الآخر يواجه المشكلات المعاصرة بالسحر القديم فهناك مزج بين الدافع والتقنيات الحديثة حدت به إلى التجريد والرمز.



متى بدأت أحاسيس التكريتي الفنية؟

وقد بدأت أحاسيس التكريتي، الفنية منذ دراسته الإبتدائية برسم بعض المواضيع الريفية والحفر على الخشب إذ لاقت التشجيع من معلمي دروس الرسم آنذاك حتى الدراسة المتوسطة حيث أعتبرها فترة التحول من مداركه الفنية بعد أن لقيت الرعاية من مدرس التربية الفنية الذي كان من خريجي معهد الفنون الجميلة.


وأكتملت مداركه من ملاحظاته لتراثنا الحضاري مما أثر في أعماله بعد أن أكمل دراسته الإعدادية ودخلوله أكاديمية الفنون الجميلة، ويلاحظ هذا التأثير بالربط بين الوعي التاريخي والوعي المكاني فمثلاً نرى تأثير النحت السومري متمثلاً في بعض أعماله والتي يغلب عليها الحجوم الصغيرة التي تمثل الشخوص فهي مستطيلة ممشوقة تمثل نساء بأشكال مختلفة وهن يرتدين العباءات التي برز منها العضلات المتمواجة مع العظام بحفر رقيق أضافة إلى تأثيرات المنحوتات الآشورية.



تفردت تجربة التكريتي بالمزايا التالية:

  • أولاً: الشكل والأسلوب: أتخذ من الإنسان موضوعاً في أعماله وبالأخص المرأة ويميل إلى الأشكال المستطيلة فترى النساء في أعماله وهن ممشوقات طويلات فقد جمعت أعماله التشخيص والتجريد في آن واحد وأعتمد على تبسيط الخطوط مع الحرص على توضيح التباين.
  • ثانياً: التكوين: أعماله النحتية ما هي إلا كتل تحولت إلى شخوص بأوضاع مختلفة سمتها الغالبة التفاف العباءات على أجسادها وهي واقفة.
  • ثالثاً: التقنيات: بعد أطلاعه على تراثنا الحضاري ودراسته وأطلاعه على أعمال كثيرة من الفنانين المعاصرين وميله الكبير للخشب كمادة يطوعها في أعماله أكسبته الخبرة والتقنية للمادة التي يعمل بها وخفاياها.
  • رابعاً: التأثير: كان لأستاذه الفنان محمد غني حكمت تأثيراً واضحاً.
  • خامساً: الحركة: الشموخ والأرتكاز المتزن عنصران واضحان في حركة الشخوص.


وقد قدم الفنان والنحات الفنان باسم التكريتي أعماله على المستوى المحلي و المستوى العربي والعالمي:

على المستوى المحلي: أقام خمسة معارض شخصية وشارك بأخرى للنحت هي:

  • معرض على كولبنكيان 1970.
  • معرض 1971.
  • معرض على قاعة المركز الثقافي الفرنسي 1975.
  • معرض على قاعة فندق الرشيد 1985.
  • معرض على قاعة المنصور ميليا 1986.

مشاركاته في غالبية المعارض الفنية داخل القطر منذ 1970على قاعة جمعية التشكيليين، ومركز الفنون، وقاعات كودّيا، وإنانا، وعين، ودجلة، والأورفلي، والميزان، ومدارات، وحوار، ونادي الصيد، ونادي الاعلام، ومهرجانات المربد، والواسطي، وبابل، وبغداد.


على المستوى العربي، فقد شارك: 

  • بمعرض الفن المعاصر/ الكويت 1971.
  • معرض مختارات من الفن/ سوريا 1998.
  • معرض مختارات من الفن العراقي المعاصر/الأردن 2001.
  • معرض الفنانين العراقيين المعاصر سوريا 2004.
  • معرض إتجاهات في الفن العراقي المعاصر/ دبي/2004.
  • معرض الفنون التشكيليه والتراث الجزائر 2007.

على المستوى الدولي، فقد شارك:

  • معرض الفن العراقي المعاصر/برلين 1984.
  • معرض الإسبوع الثقافي العراقي 1998 الذي أقامته وزارة الثقافة والأعلام في فرنسا.
  • معرض الفن التشيكلي ضمن الإسبوع الثقافي العراقي للأوبك/ فينا 1980.
  • المعرض العراقي للفنون التشكيليه موسكو /2010.
  • وقد صمم شعار دار التراث الشعبي 1983.
  • شارك في ندوة الفنون الشعبية في أورشاك/ بلغاريا 1984.
  • معرض مكتب التربية العربي لدول الخليج/ البحرين 1986.
  • مهرجان مسقط الثقافي للفنون 1999.
  • إجتماع منظمة اليونسكو حول الفلكلور في الدول العربية 1999 التي أقيمت في بيروت.
  • ورشة العمل التي اقامتها اليونسكو حول التراث العالمي بين ايدي شابة/عمان 1999.
  • مهرجان مسقط للفنون الشعبية 2000.
  • الاسبوع الثقافي العراقي / قطر 2002.
  • مؤتمر صيانة المدن التراثيه قازان/ روسيا 2007.

ولديه دراسة عن توزيع الحِرف التقليدية في جمهورية العراق، ودراسة عن التراث الشعبي وسبل الحفاظ عليه، مقالة بعنوان سبل التفاهم بين الشعوب ( الربط بين السياحه والفنون) مجلة دجلة 2004، ودراسة عن التراث الشعبي والهوية.

 


حاز التكريتي على:

  • شهادة تقديرية من وزارة التربية للمعرض القطري 1979.
  • شهادة تقديرية من نقابة الفنانين العراقيين للمساهمة في دعم الحركة النقابية الفنية 1986.
  • قلد بقلادة الفنانين المتميزين 1994.
  • جائزة تقديرية للمساهمة في تطوير الفن العراقي المعاصر من نقابة الفنانين 1994.
  • شهادة المساهمة في تطوير وأرساء الفن العراقي المعاصر 1995.
  • شهادة ألمساهمه والمشاركة في مهرجان بابل الدولي من اللجنة العليا للمهرجان/1999.
  • شهادة تقديرية للمساهمة في أعمال مؤتمر المثقفين العراقيين/2005.
  • شهادة في اغناء فعاليات الملتقى الثقافي العراقي الأول/2005.

كما تبوأ المناصب: عضو اللجنة التشكيلية 1982 نقابة الفنانين العراقيين، ورئيس اللجنة التشكيلية 1983 نقابة الفنانين العراقيين لثلاث دورات، وعضو اللجنة التشكيلية 1996 ولغاية 1999، وعضو الجمعية التشكيلية العراقية 1969.

https://jihadhassandw.blogspot.com/2023/12/Basim-Altkretye.html
مزايا الشخصية الفنية للنحات العراقي الرائد باسم التكريتي - بقلم علي إبراهيم الدليمي


عن الكاتب

جهاد حسن - Jihad Hassan "ما وراء الميكروفون" في عالم يتسارع فيه وتيرة الحياة، وتتساقط فيه الأحداث كأوراق الخريف، يأخذنا برنامج "ما وراء الميكروفون" في رحلة غوص عميقة إلى أعماق روايات الحياة. إنه المساحة الصوتية التي تتيح للمستمع فرصة استكشاف اللحظات الفريدة والحكايات الملهمة، مع الإعلامي الرائع جهاد حسن. "ما وراء الميكروفون" ليس مجرد برنامج إذاعي، بل هو رحلة فنية متقنة تأخذنا إلى عوالم جديدة وتستعرض القصص التي لم يسمع عنها الكثيرون. يتميز البرنامج بقدرته على استضافة شخصيات متنوعة وملهمة من مختلف المجالات جهاد حسن، المضيف الرئيسي للبرنامج، يشكل جسراً بين المستمع والضيوف، يقدم لنا لحظات صادقة ومحادثات عميقة تجعلنا نفهم الحياة من منظور جديد. بأسلوبه الفريد والملهم، يستخدم جهاد حسن الميكروفون كوسيلة لفتح نوافذ الحياة وإلقاء نظرة مميزة على تفاصيلها. من خلال "ما وراء الميكروفون"، يجتمع الفن والإلهام ليخلقا تجربة إذاعية تتخطى حدود السمع وتلامس أعماق الروح. إنه برنامج يدعو المستمعين إلى الاستماع بقلوب مفتوحة والتأمل في جمال الحياة وتعقيداتها، وذلك من خلال توصيل الأصوات والقصص التي تبقى ما وراء الميكروفون.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

ما وراء الميكروفون مع جهاد حسن