|
وقفة كوتشينغ - الطموح رحلة نحو القمة |
في قلب كل إنسان تكمن بذرة الطموح، تلك القوة الدافعة التي تحثنا على تجاوز حدودنا والسعي نحو الأفضل. الطموح ليس مجرد رغبة في النجاح، بل هو التزام بمواجهة التحديات وتحويل الأحلام إلى واقع ملموس. في هذه الوقفة التأملية، نستكشف معنى الطموح وكيف يمكن للإنسان الطموح أن يترك بصمة إيجابية لا تُمحى، ويفتح أبواب الخير لنفسه وللآخرين.
من خلال رحلة الحياة، يتعلم الإنسان أن كل خطوة، سواء أدت إلى نجاح أو كبوة، هي جزء لا يتجزأ من مسار التطور الشخصي. الطموح يشبه البذرة التي تُزرع في تربة الإمكانيات، تُروى بالعزيمة والإصرار، وتُعتنى بها بالمثابرة والإيمان، حتى تنمو وتصبح شجرة مثمرة تؤتي أكلها في كل موسم.
في هذا المقال، نتناول الطموح كقوة فردية وجماعية، وكيف يمكن للإيمان بالذات وبالمجموع أن يشكل الفارق في تحقيق الأهداف. نستعرض أيضاً كيف يمكن للطموح أن يكون محركاً للتغيير، ويضيء دروب الآخرين، ويمنح الأفراد فلسفة حياة تمنحهم الأفضلية ذاتياً.
ندعوكم للانضمام إلينا في هذه الرحلة الفكرية بقلم محمد شويطر، لنكتشف كيف يمكن للطموح أن يكون القاعدة الجوهرية التي من خلالها يجمع الإنسان القوة ويفرغها في خارطة الطريق التي يعدها لنفسه، متسلحاً بالإيمان والعمل، ومدركاً لقيمة الوقت في تحقيق النتائج.
وقفة كوتشينغ ...
عندما يكون الإنسان طموحا فهو يتبع طموحه وفي أثناء هذا السير يتعلم الإنسان من تجاربه التي تتراوح بين النجاح والكبوة التي قد تحصل
لكنها لا تعني الفشل بل هي حلقة لاعادة ترتيب الأمور بالشكل الصحيح ولكن هذا الطموح لا يمكن أن يأتي لوحده هكذا وإنما هو مثل البذرة التي ندرسها في الأرض ونسقيها ونعتني بها حتى نجد من النبتة شجرة مثمرة تؤتي أكلها كل حين
كذلك ومثال للطموح فهو يبنى ليصير التصور العام في الفكرة حقيقة عبر المرور بالمراحل التي يجب أن يمر منها وأهم نقطة يجب أن نتطرق إليها هي أن الطموح شيء ذاتي كما يمكن أن يكون شيء جماعي والايمان بالمزح فردا او جماعة يختلف باختلاف مدى الإيمان به من عدمه
ونجد أن الأفراد الطموحين والجماعات الطموحة لا تستسلم ويكون لها طريقا يدافعون عليه ويعملون جاهدين على تحسين آليات تدخلهم في كل مرحلة وترى الإنسان الطموح في أساسيات حياته مختلفا نوعا ما عن الناس العاديين فهو دائما ما يكون متفتحا وتكون رؤيته بعيدة المدى وحواره ينم عن استيعاب عميق والنظرة العامة تكون متفاؤلة وهذا ما يزيد من الاحساس والشعور بالحياة وقد يكون الطموح دافعا من الدوافع الرئيسية لفتح طرق مغلقة وتنوير الناس في دروبهم
ويمكنهم هذا اكتسابهم لفلسفة في الحياة تمنحهم الأفضلية فيها ذاتيا ولا يمكن باي حال من الأحوال أن يكون الطموح إلا قاعدة جوهرية من خلالها وبها يتمكن الإنسان من جمع القوة وتفريغها في خارطة الطريقة الاي يعدها ويعدلها حسب مقتضيات كل مرحلة ويمكن أن نستمد قراءة للطموح من خلال التاريخ الذي يحكى
بلا شك تفاصيل أحداث لأشخاص بدؤوا مشوارهم بالطموح وانتهى بهم الأمر بتخليظ ذكراهم وما اكثر الأسماء والمسميات ومن البديهي أن البيئة التي تشجع على الطموح هي بيئة اياجبية تحيي الإنسان وتعطيه فرصة الحياة بشب مختلف ولا شك أن البيئة التي تقتل الطموح وتعاديه هي بيئة ناقصة من حيث فرص التغيير وأهم شيء أن نستعين بالله لان ما نشاءه لا يمكن أن يكون الا بمشيئة منه
ومن ثم اتخاذ كل الوسائل التي تحقق الطموح ومن يطمح لا يمكن أن يكون تقليديا في تفكيره بمفهوم اخر لا يكون استهلاكيا ويدرك بالفعل معنى الوقت في تحقيق النتائج
اجل انه الإنسان الطموح الذي يترك الأثر الايجابي من خلفه ...
جعلنا الله وإياكم من الطموحين ووفقنا لما يحبه ويرضاه وفتح لنا ولكم أبواب الخير وانه ولي ذلك والقادر عليه .....
تحياتي لكم شويطر محمد
أعزائنا المشتركين الأعزاء،
نود أن نشارككم الإلهام والحماس الذي تجلبونه إلى قناتنا ما وراء الميكروفون كل يوم. نحن نقدر كل تعليق تتركونه وكل مشاركة تقومون بها، فأنتم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا المميز.
تعليقاتكم ومشاركاتكم لها قوة عظيمة في تحسين وتطوير محتوانا. إنها تساعدنا في فهم احتياجاتكم واهتماماتكم بشكل أفضل، وتمكننا من تقديم المحتوى الذي يستهويكم ويستفيد منه الجميع. إن تجاربكم ونصائحكم الشخصية قيّمة للغاية، وتساهم في إثراء مجتمعنا وتوفير تجارب متنوعة وممتعة للجميع.
لذا، نحن نشجعكم بشدة على التفاعل والمشاركة بكل ما لديكم. شاركوا بتعليقاتكم على الموضوعات وما أعجبكم فيها. اطرحوا أسئلتكم واستفساراتكم، ولا تترددوا في مشاركة نصائحكم الخاصة والتقنيات التي تستخدمونها.
نحن نؤمن بأن ما وراء الميكروفون هو مكان للتفاعل والتعلم المتبادل. بمشاركتكم، تساهمون في بناء مجتمع يتسم بالمشاركة والدعم المتبادل. تذكروا أن لديكم القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم.
فلنتحدى بعضنا البعض للخروج من مناطق الراحة واكتشاف ما هو جديد ومثير في عالمنا. دعونا نتبادل الأفكار والخبرات، ونبني مجتمعاً قوياً يتعاون فيه الجميع لتحقيق تجارب استثنائية.
نحن ممتنون لكم جميعاً، ونتطلع إلى رؤية تعليقاتكم ومشاركاتكم المستقبلية. دعونا نستمتع سويًا بما وراء الميكروفون ونخلق لحظات لا تُنسى من خلال التعاون والتفاعل.
أطيب التحيات،
فريق ما وراء الميكروفون الغوص العميق في روايات الحياة مع جهاد حسن.